دراسات حديثة تبحث عن تكلفة الإنجاب بـ"الجنس"

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
بحثت دراسة حديثة في نظرية تم تطويرها عام 1970، اقترحت أن العمليّة الجنسية هي استراتيجيّة تكاثر مُكلفة أكثر من التكاثر اللاجنسي، حيث أن الكائنات اللاتي تتكاثر بدون عملية جنسية لا تنجبن ذكورا، على عكس الإناث اللاتي تتكاثر بالجنس حيث يضعن نصف إنجابهن ذكورا.

وقال جون ماينارد سميث، الذي طور النظرية إن هذا يسمى "التكلفة المزدوجة للذكور" (أي خسارة فردين من نسل الأحفاد في التكاثر الجنسي بسبب الذكور الغير قادرين على الانجاب)، وعندما جُمِعَ حلزونات من بحيرات يتعايش فيها كلا النوعين وسُمِحَ لهم بالتكاثر في خزّانات خارجيّة كبيرة، وجد الباحثون ازديادًا في وتيرة الإناث اللاجنسييّن انطلاقًا من الآباء إلى الأحفاد.

وقالت أماندا جيبسون، المؤلفة الرئيسة لرسالة "دراسات في علم التطوّر": "نتائجنا تعني أنَّ نظريّة جون ماينارد تنطبق على هذا النظام الطبيعيّ المعقّد، والنساء الجنسيين سيتحملون التكلفة المزدوجة للذكور على الأقل".

الجدير بالذكر أن هذه الدراسة تعتبر الأولى من نوعها التي زوّدتنا بتقدير مباشر لتكلفة التكاثر الجنسيّ وبعد أن تمَّ تأكيد وجود ما يُسمّى بـ"التكلفة المزدوجة للذكور" تجريبيًّا، فُسِّر أيضًا سبب المطاردة المستمرة للكائنات التي تتبع التكاثر الجنسي، لأنَّ الجنس مكلِّف بالطبع بالنسبة لحلزونات P. antipodarum.