الأقباط متحدون - الأنبا يوساب: من يتقابل مع المسيح لابد أن يظل مبتهج
  • ٢٣:٣٣
  • الثلاثاء , ١١ سبتمبر ٢٠١٨
English version

الأنبا يوساب: من يتقابل مع المسيح لابد أن يظل مبتهج

كرستين صليب أنطون

أقباط مصر

٠٤: ٠٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٨

نيافة الأنبا يوساب أسقف عام الأقصر
نيافة الأنبا يوساب أسقف عام الأقصر
كتب- كرستين انطون   
ترأس نيافة الأنبا يوساب أسقف عام الأقصر الاجتماع العام بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بالأقصر بدأ الاجتماع ببعض الترانيم ثم العشية ثم العظة 
 
وتحدث نيافة الحبر الجليل الأنبا يوساب عن معجزة إقامة ابن أرمله نايين إنجيل لوقا الإصحاح السابع
قائلا بعد أسوار المدينة في العهد القديم تكون المدافن والقبور والمطرودين مثل من ضربهم الرب بالبرص
وعلي أبواب المدينة تكون التجمعات والأسواق وكانت جنازة ابن أرملة نايين عند باب المدينة وكان هناك عويل وبكاء ونحيب وكان موكب السيد المسيح يقترب منهم (ملك الحياة (مشهد مأساوي أرملة فقدت زوجها ثم ولدها وحيدها فلما رآها الرب تحنن عليها وبكي الرب رأي وحدتها وحزنها وضعفها ومشاكلها حيث فقدت سندها الوحيد في الحياة .
 
وتابع نيافته كثير منا ليس له سند ووحيد ولكن الرب يرانا من الداخل فقال لها الرب لا تبكي وتحنن عليها "
مشيرا ان الكل أصبح قساة القلوب ولا نشعر بالأخر   والذي يتقابل مع المسيح لابد ان يخرج فرحان 
يجب ان نفرح دائما لان لنا أب حنون يمسح كل دمعه من عيوننا والإنسان يفعل شيئان أما خيرا أو شرا ولكن الرب يري كل شئ عيناه تخترقان أسوار الظلام .
 
ويضيف نيافته "ثم تقدم المسيح ولمس النعش" تقدم تعني بادر دائما الرب هو من يبادر ويبحث عنا والمرأة السامرية ردت ردود صعبة علي السيد المسيح ولكن الرب كان مهتم بخلاصها ولم يحاسبها بل نظر لضعفها وتعبها النفسي وأصبحت هي المبشرة بالمسيح في مدينتها حتي أهل نينوي في كل شرهم افتقدهم الرب خلصهم السيد المسيح فعل معجزة يوم السبت ولم يهتم بالتقليد بل اهتم بخلاص النفس البشرية لا تنتظر ان يطلب منك احد بادر في خدمتك وبادر في عمل الخير واصنع رحمة مع كل فرد .
 
ويوضح نيافته "فأوقف الحاملون وقال أيها الشاب لك أقول قم "لحظة الموت الجميع يستسلم لأنه لا شئ أكثر ليفعلوه أنواع الموت : موت جسدي وهو الموت العادي وموت روحي البعد عن المسيح موت ابدي في بحيرة النار ولكن لنا اله قوي يستطيع ان يخلصنا ويقيمنا من الموت الأبدي .
 
وفسر نيافته تأمل قائلا ان الأرملة تعبر عن البشرية وحيدة بلا عائل أو عريس وابنها وحيدها مات يعبر عن ناموس الأنبياء والنعش خشبة الصليب والعار صارت للحياة ومقدسة تعطي حياة أبدية و" جلس الميت وبدأ يتكلم فدفعه إلي أمه  " وجميع من لمسوا المسيح في حياتهم نالوا الشفاء ودفعه إلي أمه لم يهتم ان يعطيه المجد بل اهتم بأمه ان يعود لحضنها
 
واختتم كلمته بالصلاة والانصراف