الأقباط متحدون - سكرتير المجمع المقدس يكشف كواليس تجريد الراهب يعقوب المقاري
  • ٠١:٢١
  • الثلاثاء , ١١ سبتمبر ٢٠١٨
English version

سكرتير المجمع المقدس يكشف كواليس تجريد الراهب يعقوب المقاري

٤٣: ٠٤ م +02:00 EET

الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٨

 الراهب يعقوب المقاري
الراهب يعقوب المقاري

 كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

كشف الأنبا دانيال، أسقف المعادي، سكرتير المجمع المقدس، عن كواليس تجريد الراهب يعقوب المقاري، الذي اعلن انفصاله عن الكنيسة منذ أيام قليلة، وذلك خلال حوار له مع صحيفة المصري اليوم.
 
وقال الأنبا دانيال: "12 مطرانا وأسقفا قاموا بزيارة يعقوب المقارى ونصيحته.. وأول زيارة كانت فى 2014، وقبلها الأنبا إبيفانيوس جلس معه وطلب منه تسليم مشروع إنشاء دير للكنيسة، ولكنه رفض وقال له: (لو منعتنى من الذهاب للمشروع سأقوم بالتخريب فى دير الأنبا مقار)، وفى أكتوبر 2014 ذهب له الأنبا ثيؤدوسيوس والأنبا بيشوى ولم يصلا لشىء، وبعدها نحن آخر لجنة، ذهبنا له أنا والأنبا متاؤس رئيس دير السريان والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا، والبابا قال إنه سيعترف بالدير، ولكن ليس من المعقول أن تكون الأرض غير مسجلة باسم الكنيسة، والمجمع المقدس لن يعترف بدير مسجلة أرضه بأسماء أخرى، ولكن يعقوب المقارى رفض وأعطانا عقودا وهمية للأرض، ووضع شرطا أنه يجب أن يكون رئيس الدير لنقل ملكية الأرض للكنيسة، وهذا شرط غير مقبول.. والأسوأ من ذلك أنه أخرج وثيقة مزورة للبابا شنودة تتضمن تكليفاً منه بإنشاء دير الأنبا كاراس والإشراف عليه، وأنا سألت القمص سرجيوس، وكيل البطريركية، فأكد أنه لم يُخرج تلك الشهادة ولم يعرفها، وحتى الصيغة المكتوبة غير كنسية وتبعث على الشك، وقد بدأ الدير فى 2012 ووقتها البابا شنودة كان فى حالة صحية صعبة، ومنذ 2014 وعد وعودا كثيرة ولكنه لم يفِ بتلك الوعود، وكان يتهرب من التواصل مع أصحاب الأرض، وقال إن أصحاب الأرض مسافرون للخارج، وجلسنا معه 4 مرات مؤخرا هو ومحاميه ولم نصل لحل".
 
وعن الاتهامات الموجهة له، قال سكرتير المجمع المقدس: "قبول عمال كطالبى رهبنة، وادعاء أنه يملك موهبة إخراج الشياطين والشعوذة، وفرض سيطرته على المكان، وتسجيل كل الأراضى باسمه ورفضه أن ينقل الملكية باسم البطريركية، وهناك شكوى من بعض الناس بأنه يتاجر فى الآثار والعملة، فضلاً عن اتهامات آخرين بحصوله على أموال منهم وعدم ردها، وشكاوى أخرى بأنه أتى بأربعة رهبان وطردهم".
 
وأوضح أسقف المعادي أن هذا الشخص مجرد من الرهبنة، و"هذا دير غير معترف به.. فكيف له رسامة رهبان على دير غير معترف به؟!، وبالأمس أحد الرهبان الذين قاموا برسامتهم ترك المكان وذهب لمنزله، وسيتوالى ذلك، وثانيا سنتخذ ضده إجراءات قانونية ندرسها حاليا".
 
وكشف أن الكنيسة تطرح حاليا مسألة تقنين  وتسجيل الزي الكنسي، وهذا يحتاج لتفاهم مع الدولة.
 
أما بالنسبة لدير بنسلفانيا، وباقي الأديرة الغير معترف بها، قال الأنبا دانيال، إن "المكان الموجود فى بنسلفانيا ليس ديراً، ولكننا نطلق على أى تجمع "ديراً"، مثل "بطمس" ليس ديراً ولن يكون، وكذلك دير العذراء بياض ولكن هو بيت داخل إيبراشية بنسلفانيا"، مضيفا: "القائمة كانت بها قائمة رهبان وراهبات معترف بهم، والبيان الرسمى للكنيسة ذكر مزارع، وهى غير معترف بها، وقد تكون مشروعات أديرة نعترف بها أو لا، ولجنة الرهبنة برئاسة البابا تواضروس قال إنه لمدة عام لن نعترف بأى أديرة جديدة حتى ننظم الأديرة الموجودة حاليا وبعدها نفكر فى الجديد".
 
وتابع: "هذا المكان به مشكلة لأنه ليس به أبوة ورئاسة للدير، ولا مكان محدد، وصعب بالوضع الحالى يتم الاعتراف به، والأرض نفسها ليست لها ملكية".