عوض شفيق: انقسام الأساقفة في إطلاق لقب "شهيد" على الأنبا أبيفانيوس لا مبرر له

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال الدكتور عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي في جينيف، إن "انقسام مجمع الاساقفة على اطلاق لفظ شهيد على مقتل الأنبا إبفانيوس رئيس دير أبومقار هو انقسام لا مبرر له".

وأكد "شفيق"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على أنه لا يعرف معايير إطلاق لفظ "شهيد" على شخص من الناحية الكنسية، "أما قانونا لا يوجد لفظ الشهيد.. فقط يستخدم لفظ الضحية".

ولفت أستاذ القانون إلى أن اختلاف اللفظ لا يغير من مركز الضحية القانوني في شيء، لافتا إلى أن هناك 5 مبادئ قانونية، وهي: ١- اعادة الذكرى له ٢- رد اعتبار له يتمثل فى التعويض القانونى تكون ناشئة عن مطالبة قانونية وليس لتقديمها من وزارة أو جمعيات خيرية، ٣- نحقيق عادل ومنصف وجاد، ٤- ومحكمة ومحاكمة نزيهة مستقلة ومحايدة، ٥- التعهد من الدولة بالالتزام بمنع تكرار هذه الحوادث او الاعتداءات وفرض سيطرتها على المناطق محل العنف ولو باستخدام القوة ضد المعتدين على فئات مستضعفة، وهذا الالتزام بمنع تكرار الاعتداءات هو التزام ناشىء عن مسؤولية الحماية من الدولة.كل هذه المبادىء تشكل حقوقا معترف بها دوليا للضحايا وأهالى الضحايا سواء شهيدأ أو ضحية غدرا كان أو تفجيرا هو فى الأصل تم حرمانه تعسفيا من الحق فى الحياة.

ولفت إلى أن "الكياسة المجتمعية سواء الكنيسة أو المدنية تتطلب أن يهتموا فى تحقيق المبادىء السالفة الذكر حتى تعيش بقية المجتمع القبطى متمتعين يحقهم فى الحياة".