الأقباط متحدون - الأنبا يوساب : عمل الله يفوق طبيعة وتفكير البشر
  • ٢١:٣٢
  • الأحد , ١٦ سبتمبر ٢٠١٨
English version

الأنبا يوساب : عمل الله يفوق طبيعة وتفكير البشر

كرستين صليب أنطون

أقباط مصر

٢١: ١٢ م +02:00 EET

الأحد ١٦ سبتمبر ٢٠١٨

نيافة الأنبا يوساب  - الأسقف العام للأقصر
نيافة الأنبا يوساب - الأسقف العام للأقصر
كتب- كرستين انطون 
ترأس نيافة الأنبا يوساب الأسقف العام للأقصر الاجتماع العام بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بالأقصر 
 
بدأ الاجتماع ببعض الترانيم وألقى عظة عن "معجزة إقامة لعازر " من إنجيل يوحنا الإصحاح 11
 
وقال نيافته ان أسرة لعازر كانت قريبة من الرب يسوع وكان يحبهم كثيرا ولعازر معناه الله يعين وبيت عنيا معناه بيت العناء ومريم هي ساكبة الطيب عند قدمي المسيح والتي مسحتهما بشعر رأسها وشعر المرأة هو تاجها ويعبر عن أفكارنا التي يجب ان نطرحها عند قدمي المسيح و"أرسلت الأختان إليه قائلتين يا سيد هوذا الذي تحبه مريض " ولم يطلبوا من الرب شيئا ولم يضعوا شروطا للرب بل طرحوا أمامه المشكلة وتركوا له حرية التصرف فيها وهو التسليم لمشيئة الله 
 
وأضاف نيافته كل عمل الله يفوق طبيعة البشر وتفكير الناس فلما سمع يسوع قال هذا المرض ليس للموت بل لمجد الله " وعندما يضعنا الله في ظروف مخالفة لإرادتنا أو مرض صعب فهو لإظهار مجد الرب وليس للموت 
 
" كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله "كما ان يوسف سجن وتم بيعه ثم خرج ليصبح عزيز مصر وينقذها من المجاعة والهلاك ولو خرج مبكرا عن ميعاده الإلهي كان رجع عبد وخادم وليس عزيز مصر 
 
الله يؤخر الاستجابة في نظرنا ولكنه مواعيده مضبوطة بدقة .ً  
وأشار ان زكريا واليصابات تقدموا في السن جدا ولم يكن لهما ولد ولكن الله اخرج من بطن اليصابات أعظم مواليد النساء وهو يوحنا المعمدان كذلك سارة زوجة إبراهيم استعجلت أمر الرب وزوجت إبراهيم لجاريته وهاجر وأنجبت إسماعيل إما لو كانت صبرت فهي أخذت اسحق ابن الموعد الذي من نسله اتي المخلص
 
وتابع الأنبا يوساب فلما سمع انه مريض مكث في هذا الموضع الذي كان فيه يومين " لم يجري علي لعازر بمجرد سماعه بمرضه بل تأني عليه حتي يموت ويظهر مجد الرب في قيامة لعازر "لعازر حبيبنا قد نام لكني اذهب لأوقظه .فقال تلاميذه ان كان قد نام فانه يشفي .قال لهم يسوع لعازر مات "مفسراً لما الدنيا كلها تقفل معاك اذهب للرب فهو الوحيد الذي يستطيع تغيير كل شئ "
 
صار له أربعه أيام في القبر" وأوضح ان اليهود كان لهم اعتقاد ان روح الميت تحوم حول بيته لمده ثلاثة أيام اما الرب فذهب في اليوم الرابع ومرثا ذهبت للرب عند علمها بقدومه وقالت له لو كنت هنا لم يمت أخي وفسر ذلك قائلا أنت أتأخرت قوي يا رب والدنيا خربت ولكن الرب يقول لسه فيه حل للمشكلة وهتتحل مشكلتك فلا يعسر علي الرب أمر الإيمان يصنع المعجزات وينقل الحبال ولكن يجب ان نهتم بالموت الأبدي اما مريم عندما رأت الرب خرت عند قدميه تعاتبه  و"انزعج الرب بالروح واضطرب "مما يدل علي ان الرب يشعر بنا دائما 
 
الرب سألهم عن مكان القبر ولكنه يعرفه ولكن لحثهم علي الكلام معه و" قالوا له يا سيد تعال وانظر " 
 
"بكي يسوع " يدل علي إنسانيته وشعوره بنا في كل وقت و" قال يسوع ارفعوا الحجر " مفسراً أنت عليك دور في رفع الحجر اللي علي قلبك وربنا خلقك بكامل إرادته ولكن أبديتك يجب عليك أنت ان تسعي إليها وأختتم الأجتماع بالصلاة وتوزيع البركة .