الأقباط متحدون - هل تعاني من النوموفوبيا؟ تعرف على الأعراض وكيفية العلاج؟
  • ٢٠:٥٨
  • الاثنين , ١٧ سبتمبر ٢٠١٨
English version

هل تعاني من النوموفوبيا؟ تعرف على الأعراض وكيفية العلاج؟

٤٦: ٠٤ م +02:00 EET

الاثنين ١٧ سبتمبر ٢٠١٨

تعبيرية
تعبيرية

كتبت – أماني موسى
ظهرت حالة فوبيا جديدة مؤخرًا عرفت باسم النوموفوبيا "Nomophobia"، وهو نوع جديد من أنواع الرهاب المتعارف عليها نفسيًا، والتي تعني الخوف الزائد من فقدان الهاتف المحمول، أو تركه في المنزل، وأيضا هي اختصار للمصطلح "No-Mobile-Phone-Phobia".. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه الفوبيا الجديدة.

-    رهاب فقدان الهاتف المحمول أو النوموفوبيا، هي الشعور بالخوف من فقدان الهاتف المحمول أو التواجد خارج نطاق تغطية الشبكة، ومن ثمة عدم القدرة على الاتصال أو استقبال الاتصالات.

-    ظهرت هذه الظاهرة وتنامت مع تزايد استخدام الهواتف المحمولة، حول العالم، وباتت فكرة الخوف من فقدان الهاتف المحمول شائعة لدى كثيرين.

-    يصل الأمر إلى حد الشعور بالرهاب والهلع من الخوف من فقدان الهاتف المحمول أو نسيانه في المنزل.

-    أشارت دراسة أجرتها شركة «سكيوريتي انفوي» المتخصصة في الخدمات الأمنية على الأجهزة المحمولة، إلى أن 66 % من مستخدمي الهواتف المحمولة في بريطانيا وحدها يعانون من الـ"نوموفوبيا".


-    تبين من الدراسات التي أجريت في هذا الشأن أن معدلات الإصابة بالـ«نوموفوبيا» تنتشر بصورة أكبر بين فئة الشباب من عمر 18 إلى 24 عامًا، حيث أفاد 77 % منهم أنهم لا يستطيعون التواجد بعيدًا عن هواتفهم المحمولة لثوان قليلة.

-    وفي الفئة العمرية من 25 إلى 34 تبين أن 68 % منهم مدمني على الهاتف المحمول.

-    كما أكدت الدراسة أن النساء بتن مهووسات بفقدان هواتفهن أكثر من الرجال.

-    تبين في هذه الدراسة أن الأشخاص يتفقدون هواتفهم المحمولة بمعدل 34 مرة في اليوم، وأن أكثر من 75 % من الأشخاص يستخدمون هواتفهم حتى في الحمام وأوقات النوم والصحو.

-    أعراض الإصابة بهذه الفوبيا هي عبارة عن عدم امتلاك القدرة على إطفاء الهاتف، وتفقد الرسائل الالكترونية والرسائل النصية والمكالمات التي لم يجب عليها بهوَس.

-    التأكد من شحن البطارية باستمرار.
-    عدم القدرة على التخلي عن الهاتف حتى أثناء دخول الحمام والاستحمام.

-    فحص الهاتف والنظر له لمعرفة الاتصالات الفائتة والايميلات بصورة مفرطة.

-    عدم الانتقال من غرفة إلى أخرى من غير حمل الهاتف معه.
-    شحن الهاتف النقال بصورة مستمرة.

-    امتلاك عدة هواتف نقالة.

-    يصبح الهاتف وتطبيقاته مدار للحديث في العمل والمدرسة واللقاءات.