بعد 40 عاما على اتفاقية كامب ديفيد.. الإخوان يهاجمون.. وأديب: "السادات كان دكر"

وزير خارجية البحرين: كانت فرصة.. والخارجية الإسرائيلية: غيرت معالم المنطقة

كتب - نعيم يوسف
تمر اليوم الذكرى الأربعون لاتفاقية "كامب ديفيد"، التي أقرت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، والتي أثارت جدلًا واسعًا، وتأتي الذكرى هذا العام في وقت يعج الشرق الأوسط بالصراعات والحروب، وهو في أشد الحاجة إلى إقرار السلام، ونعرض في السطور التالية أبرز ما قيل عن هذه المعاهدة.

أديب يشيد بالسادات
قال الإعلامي عمرو أديب،  خلال تقديم برنامجه "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" مساء الأحد، أن الاتفاقية غيرت شكل المنطقة بالكامل، وفي مثل هذا اليوم يجب أن نذكر الشهيد محمد أنور السادات، بكل إجلال، معقبا: "السادات كان دكر في المفاوضات، كان دكر ومش بيخاف أمام الإسرائيلين أساتذة المفاوضات".


تعليق إسرائيلي
في أربعينية الذكرى، كتبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عبر حسابها على "تويتر": "الاتفاقية التاريخية التي غيرت معالم المنطقة.. في مثل هذا اليوم قبل 40 عاما، في 17 سبتمبر 1978، تم التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد بين الرئيس المصري السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي بيغن. مهدت الاتفاقيات الطريق لتوقيع اتفاقية السلام التي وضعت حدا ل30 عاما من العمليات العدائية".

Twitter Video

وزير خارجية البحرين
في وقت سابق، قال الشيخ خالد آل خليفة، وزير خارجية البحرين: "الوضع اليوم يذكرني بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، رحمة الله عليه، هذا رجل شجاع، أقدل على مهمة السلام، وواجه مسألة السلام التي كانت معقدة جدا.. وحرر كل شبر من أراضي مصر.. وبعد ذلك قدم للشعب الفلسطيني، آلية، خمس سنوات حكم ذاتي، وبعدها تبدأ محادثات الاستقلال، وأيامها ما كان فيه إلا أربع أو خمس مستوطنات في الضفة الغربية، ماذا عملنا بطرح الرئيس الراحل؟؟؟"، معقبا: "هذه فرصة ضاعت و ساء الوضع.. نتطلع إلى سلام مع دولة مجاورة اسمها إسرائيل.. ولكن هذا السلام لم يحدث".


غيرت موازين المنطقة
وأكد  الدكتور نظمي عبدالحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في كلمته بالندوة التي نظمها مركز بحوث الشرق الأوسط و الدراسات المستقبلية بالجامعة، أن اتفاقية كامب ديفيد غيرت في موازين القوى العالمية و بخاصة في منطقة الشرق الأوسط،لافتاً إلى أن المباحثات التي سبقت توقيع الاتفاقية لا تقل ضراوة عن صعوبات الحرب.

الإخوان.. والاتفاقية
جماعة الإخوان المسلمون، التي أعلنت مرارا وتكرارا أثناء وجودها في الحكم احترامها للاتفاقية، وكتب الرئيس محمد مرسي آنذاك، إلى نظيره الإسرائيلي قائلا: "عزيزي شيمون بيريز"، يستغلون اليوم خلافهم مع النظام للهجوم على الاتفاقية من خلال قنواتهم الفضائية، وحساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي.