الأقباط متحدون - نحن نرفض أنتقاد الخارج لنا ولكنة واقع
  • ٠٣:١٤
  • الثلاثاء , ١٨ سبتمبر ٢٠١٨
English version

نحن نرفض أنتقاد الخارج لنا ولكنة واقع

د. نجيب جبرائيل

مساحة رأي

٠٤: ٠٩ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٨

بقلم : نحيب حبرائيل
بلا شك لا يقلل أى مصرى قبطى أى أنتقادات من أى جهه دولية أو أقلمية سواء كانت هيئات تابعة للأمم المتحدة أو الأتحاد الاوربى للاحوال التى تلحق بأقباط المنيا .

الأحداث المتكررة على دور العبادة ومنع المسيحيين فى المنيا حقهم فى ممارسة شعائرهم الدينية والأعتداء على بيوتهم وحرقها بعد سرقتها ونهبها .
 
ولكن اذا كان أنتقاد هذه المؤسسات يعنى التدخل فى سيادة الدولة المصرية والذى يرفض جميع الأقباط فى الداخل والخارج . 
 
وهذا هو تاريخ الأقباط والكنيسة القبطية على مر العصور . لكن من زاوية أخرى ما يجرى وما يحدث فى المنيا وتحديدا فى قرى سلطان دمشاو هاشم هو واقع العالم كان ينظره وشاهدة الملايين فلا يمكن أن ندفن رؤوسنا فى الرمال .
 
فنحن كما أنتقدنا أوضاع مسلمى الروهينجا فى ميانمار وخرجت صيحات وعبارات وبيانات شديدة اللهجة من الأزهر الشريف وعلماء الأزهر وأيضا من الخارجية المصرية لم نر بيانا واحدا يخرج من الأزهر وعلمائة ينتقدون فيه ما حدث فى المنيا بيان يؤكد حق المسيحيين فى ممارسة شعائرهم فلا نقبلة على أنفسنا يجب أيضا الا نقبلة على غيرنا . لقد ذهبنا الى الأمم المتحدة والى تفعيل مجلس الأمن نطالب بحقوق مسلمى الروهينجا ولم نذهب الى المنيا على مسافة ساعتين بالسيارة . 
 
لكى تضمد جراحات الأقباط الذين أصيبوا أو أنتهكت جرمات منازلهم ومنعوا من الصلاة .
 
الا ندرى أن ما يحدث فى المنيا يسبب أحراجا شديد لنا ونحن فى الخارج وأيضا للقيادة السياسية فى المحافل الدولية . الا نعلم ونكونوا صرحاء مع أنفسنا أن السيد الرئيس السيسى بعد أيام قليلة سوف يذهب بسلامة الله لألقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ويمكن على هامش هذه الأجتماعات وفى اللقاءات الصحفية أن يسئل سيادتة أسئلة محرجة عن أوضاع أقباط المنيا وحقهم فى ممارسة شعائرهم .
 
وما هو موقف الدولة تجاه مواطنيها الأقباط . نعم لقد فعل الرئيس الكثير والكثير لقد كان
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع