بعد العثور على طلاسم وأسحار بالمقابر.. لماذا يلجأ الدجالون لذلك؟

مخاطر سحر المقابر

أعراض سحر المقابر

وتابع: "يبدأ الجن في التلبس بالمسحور أو التسلط عليه جزئيا، فتظهر أعراض مثل الكآبة والعزلة والغضب من أتفه الأمور والتعب بدون أن يرهق أو يتعب، فيكون جسديا تعب جدا ولا يطيق أي كلام مهما كان، ويصاب بضعف الشهية للطعام وكره زوجته أو أمه أو إخوته، ولهذا يعتبر السحر الذي يدفن في المقابر هو أقوى الأسحار التي تؤثر على الإنسان بجميع دياناته".

وأوضح: "من أعراض السحر المدفون فى المقابر أيضا؛ الألم الشديد فى مؤخرة الرأس أو منتصفها فى شكل وخز متقطع، خاصة ليلاً، وقلة التركيز فى العمل مع الإرهاق الذهنى المستمر، والشعور بضيق شديد عند النوم، إلى جانب الزغللة فى العينين، ورؤية الأموات وسماع صراخهم ورؤية الأراضى الزراعية أو التراب باستمرار."

نصائح لمنع الأذى

ونصح "أبو شهاب": "في أسحار بفكها تكون مدفونة في الكفن نفسه، وأحيانا في فم الميت، ودي بيكون متورط فيها إما المغسل أو التربي أو مساعد التربي، ولهذا لابد من الأهالي أن يحرصوا على حضور مراسم الغسل والتكفين والدفن، منعا لدخول أي غريب أو حدوث تجاوز تجاه الميت أو أذية أحد بدفن العمل، وأيضا لابد من التخلص من أدوات الغسل للميت، مثل الليفة والصابونة والمياه، حتى لا يستغلها أحد في عمل سحر أسود لشخص بالأذى".

 وأكد أنه يجب على أهل الميت أن يجعلوا مفتاح المقبرة معهم فقط والمرور عليها كل فترة، منعا لأخذ عظام الميت واستغلالها في عمل الأسحار السفلية.

طرق لفك السحر 

وحول طرق فك السحر الأسود بالمقابر، حسب قول "أبو شهاب"، فإنه يقوم بذلك من خلال ماء يتم قراءة آيات الرقية وآيات السحر عليه، ثم يتم رشه على المكان الذى يظن أن به السحر، ويمر الشخص المسحور عليه، ومتابعة قراءة سورة البقرة يوميًا، والاغتسال بالماء المرقى وشربه، والمواظبة على الأذكار وآية الكرسى والوضوء كى لا يرتد السحر مرة أخرى.

تحريم الشرع

وتجرم الشريعة الإسلامية تلك الأفعال، حيث روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه عَنْ النَّبِى، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ” قَالُوا: "يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا هُنَّ؟"، قَالَ: "الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ التي حَرَّمَ اللهُ إِلا بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّى يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافلاتِ".

وبالإضافة إلى جريمة السحر، فإن انتهاك حرمة الموتى من خلال نبش القبور التي نهى عنها الإسلام قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "كسر عظم الميت ككسر عظم الحى