الأقباط متحدون | فى مجلة صباح الخير : القعيد يخشي من إعلان إمارة دينية في رمضـان من قبل السلفيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٢٧ | الجمعة ٢٢ يوليو ٢٠١١ | ١٥ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٦٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

فى مجلة صباح الخير : القعيد يخشي من إعلان إمارة دينية في رمضـان من قبل السلفيين

الجمعة ٢٢ يوليو ٢٠١١ - ٠٠: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

نحلم بمصر دولة مدنية ديمقراطية دون ان يهددها شبح التيارات الإسلامية المتشددة
اعتزام المتشددين إقامة خلافة إسلامية بمصر سيعود بها لقرون طويلة مضت
الخوف من استمرار الضعف الأمني الفوضي وظهور الفتنة الطائفية علي سطح الأحداث
الثورة اسقطت الديكتاتور الغت التوريث كشفت الفساد وتحاول إعادة الأموال المنهوبة

ميرفت عياد


صدر العدد 2898 من مجلة صباح الخير يوم الثلاثاء الماضى الموافق 19 يوليو الجارى متضمن العديد من الموضوعات الهامة والمثيرة منها حوار مع الروائى يوسف القعيد ، والمصريون بين الامل والخوف من بكره ، رسائل نجوم الفن والاعلام والصحافة الى الدكتور عصام شرف ، غذاء المصريين فى خطر

فوضي غير خلاقة

وضم العدد حوار مع الروائى الكبير يوسف القعيد اجرته هايدى عبد الوهاب حيث أكد القعيد على أن الشباب معه حق للعودة لميدان التحرير من جديد بسبب بطء المحاكمات،ولكن هناك خيطا رفيعا بين حقهم المشروع في الثورة والإضرار بالمصالح العامة فغلق مجمع التحرير ومحاولة تهديد الملاحة في قناة السويس أفعال مرفوضة ، مطالبا أن يتم إنشاء محكمة الثورة لتحكم وفق قانون جديد لمحكمة الثورة ولاتتم محاكمة الوزراء وقتلة الثوار بالقانون العادي الذي يفرج عنهم فيوجد مايسمي بالعدل الانتقالي وهي مراحل تعقب الثورات ، مشيرا الى ان أحد أسباب الفوضي المصرية هو الجوع للحرية والذي عشناه جميعا من 1982 وحتي 2011 ولكن يجب أن تكون الحرية مسئولة ولها ضوابط وحتي لا ندخل في فوضي غير خلاقة تكون آثارها السلبية جسيمة، معربا عن تخوفه من شهر رمضان حتي لا يكون فرصة يستغلها السلفيون في المساجد لإعلان إمارة إسلامية فيمكن استغلال صلاة التراويح وصلاة الفجر لهذا الهدف.

المصريون بين الأمل والخوف


وتحت عنوان المصريون بين الأمل.. والخوف من بكرة كتبت مريم مكرم ان ثورة 25 يناير لها آثار نفسية عظيمة علي معظم الشعب المصري وإن لم يكن علي الكل.. فالثورة فجرت لدي الناس مشاعر نفسية مختلطة ما بين إيجابية وسلبية.. مشاعر إيجابية تتمثل في الشعور بالنصر علي ديكتاتور كان جالسا علي العرش نحو 30 عاما، وكان ينوي توريث ابنه الحكم ليجثم بدوره علي نفوسنا 30 أو 40 سنة أخري قادمة.. شعور بالنصر يكشف كم الفساد الرهيب الذي كان يستشري في جسد الدولة والنصر لمحاكمة كل رؤوس الفساد ومحاولة لإعادة الأموال المنهوبة.. الشعور بالنصر لعودة العزة والكرامة للمواطن بعد أن كان يشعر بالذل والهوان وهناك الشعور بالأمل في إقامة دولة مدنية ديمقراطية وأمل في الإصلاح في الصحة.. والتعليم.. والاقتصاد والسياسة والأجور والمرتبات ،ولكن مع كل المشاعر الإيجابية الجميلة دي هناك أيضا بعض المشاعر السلبية لا يمكننا إغفالها منها الخوف من استمرار الضعف الأمني.. وبعض الفوضي.. وظهور الفتنة الطائفية علي سطح الأحداث، فمصر الذي كان يحلم مواطنوها بأن تكون دولة مدنية ديمقراطية متقدمة أصبح يهددها شبح التيارات الإسلامية المتشددة وتصدرهم الساحة السياسية وإعلان بعضهم في ندواتهم عزمهم لإقامة خلافة إسلامية قادمة قادمة لا محالة ليعودوا بمصر لقرون طويلة مضت.


غذاء المصريين في خطر

وتحت عنوان غذاء المصريين .. في خطر!!كتب عبد الفتاح عنانى نحن ندق ناقوس الخطر لأن القضية بالغة الأهمية، لذلك ومن أجل صحة وحياة المصريين فإن مصر في حاجة ملحة وسريعة وفورية إلي " هيئة عليا لسلامة الغذاء" وتفعيل قانون سلامة الغذاء لأنه ليس من المعقول أن توجد دولة في العالم لا تفرض نظاما رقابيا محكما علي إنتاج واستيراد الغذاء لحماية شعبها!!
فكل الدول المتحضرة لديها منظمات وهيئات لسلامة الغذاء لحماية مواطنيها من الأمراض، فأمريكا علي سبيل المثال بها «هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA والتي لا تسمح بعرض أو نزول أي منتج غذائي محلي أو مستورد إلي السوق الأمريكية إلا بعد اعتماده من هيئة الأغذية الأمريكية

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :