الأقباط متحدون | الأخوان.. يراهم البعض الخوميني القادم وآخرون ينتظرون الخلافة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٥٩ | الجمعة ٢٢ يوليو ٢٠١١ | ١٥ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٦٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأخوان.. يراهم البعض الخوميني القادم وآخرون ينتظرون الخلافة

الجمعة ٢٢ يوليو ٢٠١١ - ٤٧: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: سحر غريب

الصراع مازال وسيظل قائمًا على من سيحكم مصر، ويقتنص المقعد الرئاسي الشاغر، هل ستستطيع جماعة الأخوان أن تغرس أنيابها وتقتنصه لنفسها، أم أن للشارع رأي آخر يجب أن يُحترم، لذا قررت جريدة "الأقباط متحدون" أن تستعرض بعض الآراء من الشارع المصري.

تقول "مادلين" أنها ليست ضد جماعة الأخوان، بسبب كونها جماعة ذات مرجعية دينية، ولكنها ترفض الجماعة لأن الأخوان يتحدثون عن الخُلق القويم، دون أن يمارسوه، ويناقضون أنفسهم بأنفسهم.

وتشاركها "ماجدة" الرأي، فهي ترفض أن تُعطي مصر للأخوان على طبق من فضة، وهم لم يقدموا للبلد برنامجًا انتخابيًا قيمًا ينتشلها من مرحلتها الانتقالية، ولكنها تعود لتؤكد أنها ستحترم صندوق الانتخابات حتى لو جاء بجماعة الأخوان للحكم.

أما "عاصم" فيرى أن وصول الأخوان للحكم لا يعني أن تتكرر تجربة تركيا في الحكم، فتركيا علمانية بنصوص الدستور، ويؤكد أنه وللأسف يرى أن فكر الجماعة يكاد يتطابق مع حكم الخميني، والدليل الانقسامات الحالية داخل الجماعة، والسبب فيها يعود إلى انفراد المرشد العام للأخوان بالقرارات وتكوين الأحزاب، وهذا من وجهة نظره مؤشر على أن دولة الأخوان المُنتظرة لن تكون إلا دولة متطرفة دينيًا، والأهم دولة فرد لا دولة مؤسسات.

اما "هالة" فترى أن الأخوان سيحكمون في حالة واحدة فقط؛ وهي اختيار الشعب لهم من خلال صناديق الانتخابات، وساعتها فهم يستحقون كل مايحدث لهم.

ويشير "إبراهيم" إلى أن الجماعة لن تستطيع أن تحكم مصر، لأن الانقسامات الداخلية ستفتت الجماعة، والصراعات الداخلية على السُلطة ستفضحهم أمام العامة.

وتتفق معه "ماهينور" في أن الأخوان هم العدو الأول للأخوان، فكلما جاءتهم الفرصة للفوز بتعاطف الرأي العام معهم، تجدهم بغباء سياسي شديد لا يستطيعون أن يخفوا طمعهم الواضح في الحكم.

أما "هبة" فترى أن وصول الأخوان للحكم- لا قدر الله- سيعني بالضرورة تفصيل دستور على مقاسهم، وساعتها ستتحول مصر إلى دولة أخوانية تأتمر برأي المرشد العام للأخوان المسلمين.

وعلى النقيض يقف "توماس" الذي يرى أن حكم الأخوان المسلمون لمصر سيكشف للجميع خداعهم وسيفضح أغراضهم، وساعتها سيعرف الجميع من هم الأخوان وسيرفضون حكمهم بعد ذلك، وأكد أن ميدان التحرير موجود وقادر على أن يسترد الحكم منهم عندما يثبتون فشلهم.

أما "محمد" فيرفض حكم الأخوان بشدة، والسبب في ذلك أنه لا يعلم لهم برنامج ولا رأي موحد، فكلامهم غير مفهوم وآرائهم تتغير وتتبدل حسب الحالة والمصلحة، وهو ما يرفضه في رئيس بلاده القادم.

أما "اعتماد" فتخاف بشدة من حكم الأخوان، لأنهم في نظرها سيفرضون عليها أن ترتدي زيًا معينًا ترفضه.

وعلى العكس لا ترى "ميادة" غضاضة في حكم الدين متمثلًا في الأخوان، مادامت الدولة المدنية لم تحقق نجاحًا في مصر.

ويخالفها في الرأي تمامًا "عبد الرحمن" الذي يؤكد أن حكم الدين لم ينجح إلا في عهد الخلفاء الراشدين، وأن أطماع الدنيا دائمًا ما تتدخل، ويفضل عبد الرحمن فصل الدين عن الحكم، لحماية الدين من قذارة السياسة، حتى لا يُستخدم استخدامًا خاطئًا في أيدي بعض المنتفعين منه.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :