العلاج الكيماوي للسرطان.. أعراض مزعجة وطرق مثلى للتعامل معها
صحة | قل ودل
السبت ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
تشير الإحصاءات التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إلى أنه من بين كل 6 وفيات، يوجد شخص من ضحايا مرض السرطان اللعين، والذي تتنوع وسائل علاجه، ولكن العلاج الكيماوي هو أبرزها.
وهو العلاج الذي يمنع انتشار خلايا السرطان بالجسم، ويقضي عليها بنجاح، ولكنه يتسبب من ناحية أخرى في بعض الأعراض الصعبة للمرضى، الذين نكشف لكم عن كيفية التعامل الأمثل معها الآن.
مع بداية الخضوع للعلاج الكيماوي، يشعر المريض بالتعب والإرهاق والضعف، الذي يمنعه على الأغلب من ممارسة نشاطاته اليومية، بل ويصل لتراجع أعداد كريات الدم الحمراء لديه، وإصابته بفقر الدم أو الأنيميا.
من هنا ينصح المريض باستغلال كل الفرص المتاحة للراحة، والتركيز فقط على الأعمال شديدة الأهمية، مع ضرورة تناول الطعام الصحي المدعم بالبروتينات، والسير لبعض الوقت أو ممارسة اليوجا قليلا.
الغثيان
بينما يتسبب العلاج الكيماوي في تدمير بعض الخلايا الجيدة بالمعدة والأمعاء، يصاب المريض بالغثيان في أوقات مختلفة، ما يتطلب الحصول على أدوية مضادة لذلك الشعور المزعج، وتناول مكملات الزنجبيل التي ينصح بها في تلك الحالات.
في وقت يجب ألا يتناول المريض فيه الأكلات الدهنية، والتعويض عنها بأكلات خفيفة يمكن تناولها على مدار اليوم.
سقوط الشعر
هو أكثر الأعراض المؤلمة نفسيا للنساء تحديدا، والذي يبدأ في الظهور بعد استهلال العلاج الكيماوي بما يتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع.
لذا فإن كان لا يمكننا إيقاف حدوث هذا الأمر، فإنه من الوارد أن نتعامل معه بطريقة مناسبة، كأن يتم اللجوء لمنتجات للشعر الخفيف، مع استعمال فرشاة شعر ذات شعيرات ناعمة، وقص الشعر بانتظام ليصبح أكثر كثافة.
الإسهال
كما يؤدي تضرر الأمعاء والمعدة إلى الإصابة بالغثيان، فإنه يتسبب كذلك في الإسهال، من هنا ينصح بتناول الزبادي لتعزيز البكتيريا الجيدة في القناة الضهمية، مع ضرورة عدم تناول الطعام بصورة مبالغة، بل الحرص على تصغير حجم الوجبات المحتوية على أرز أبيض أو موز، من أجل عملية هضم أفضل.
في النهاية تعد أعراض العلاج الكيمياوي من أكثر العلاجات المزعجة، لذا تحتاج دائما إلى متابعة مع الطبيب المختص، وخاصة في حالة عدم التمكن من السيطرة عليها، حتى تمر تلك الظروف الصعبة بسلام، ويعود كل شيء كما كان من قبل.