مصابيح1-4
د. مينا ملاك عازر
٤٨:
١٢
م +02:00 EET
الاثنين ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
د. مينا ملاك عازر
في عام ٢٠١٠ تخرجت مارينا في الجامعة الأمريكية، كلية الهندسة قسم الاتصالات والكهرباء، وأثناء عملها بعد التخرج في مجال الهندسة اكتشفت ميولها للأنشطة الاجتماعية، فقررت هي ووالدتها في عام ٢٠١٦، إنشاء مؤسسة تعليمية غير هادفة للربح تحت اسم مصابيح لتعليم الأطفال غير القادرين مادياً قواعد القراءة والكتابة.
أطلقت على المؤسسة اسم مصابيح لأن الشخص المتعلم يبقى نور للي حواليه، هكذا علقت مارينا ٢٩ عاماً مؤكدة أن الدافع الأكبر لإنشائها مصابيح هو رؤيتها للأطفال في الشوارع الذين لا يستطيعون القراءة والكتابة، وتضيف جمعنا في البداية حوالي ١٥ متطوعاً، ونزلنا البيوت ووزعنا عليهم فوانيس صغيرة في رمضان، وشرحنا لهم الفكرة وعزمناهم على حفلة إفطار، ولما اطمئنوا ابتدأوا يجوا وينتظموا.
وبعد عام من إنشاء مصابيح وتسجيلها في وزارة التضامن الاجتماعي، بدأ أهالي الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم مثل فرط الحركة أو تشتت الانتباه وضعف الذاكرة، يطلبون الالتحاق بالمؤسسة، وتوضح مارينا استقبلنا الحالات تحت إشراف ماما لأنها أخدت كورسات في مؤسسة كاريتاس للمعاقين، وبقى عندنا فترتين الصبح لصعوبات التعلم، وبعد الضهر لغير القادرين مادياً.
نتوقف هنا لنلتقي في باقي السلسلة مع منهج التعليم في المؤسسة، وطموحات مؤسسيها ونجاحات إحدى العاملات هناك وهي الأم المعلمة.
الكلمات المتعلقة