الأقباط متحدون - تغريدات رئاسية بين الرئيس السيسي وترامب: اللقاء الخامس بين السيسي ترامب يؤكد قوة العلاقات بين البلدين
  • ٠٩:٤٥
  • الثلاثاء , ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨
English version

تغريدات رئاسية بين الرئيس السيسي وترامب: اللقاء الخامس بين السيسي ترامب يؤكد قوة العلاقات بين البلدين

٠٥: ٠٨ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨

الرئيس السيسي و الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
الرئيس السيسي و الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

كتب: سليمان شفيق

غرد ترامب، في حسابه على موقع "تويتر"، قائلا إنه "كان شرف عظيم لي أن أرحب بالرئيس السيسي في الولايات المتحدة عصر اليوم، في مدينة نيويورك. اجتماع عظيم!"، بينما جاء رد السيسي عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، بقوله: "شرف لي لقاء شخصية عظيمة مثل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والذي أحدث تغيرات فريدة في سياسات الولايات المتحدة الأمريكية على مستوى العالم". 

والشئ بالشئ يذكر وفي تغريدة ايضا للرئيس السيسي عقب اللقاء قال :" أنة لشرف لي لقاء شخصية عظيمة مثل الرئيس الامريكي دونالد ترامب والذي احدث تغيرات فريدة في سياسات الولايات المتحدة الامريكية علي مستوي العالم " ونشرت الرئاسة المصرية بيانا عبر موقع "فيسبوك"،اليوم الثلاثاء، بشأن تفاصيل اللقاء الخامس بين السيسي وترامب، موضحة أن "الرئيس الأمريكي أعرب عن بالغ ترحيبه بلقاء الرئيس السيسي، مؤكداً ما توليه الإدارة الأمريكية من اهتمام بتعزيز ودفع علاقاتها الاستراتيجية مع مصر، وتفعيل أطر التعاون بين البلدين.

 كما أعرب الرئيس ترامب عن تطلعه لتكثيف التنسيق والتشاور مع مصر حول قضايا الشرق الأوسط وسبل التوصل لتسوية الأزمات به، فى ضوء دور مصر الإقليمي المحوري، بما يساهم فى تحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة" وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي أن السيسي "أكد خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين"، مشيراً إلى "أهمية دور تلك الشراكة في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة خاصة مكافحة الإرهاب". 

وتابع راضي: "في هذا الإطار تطرق اللقاء إلى ملف مكافحة الإرهاب، حيث أشاد الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية الناجحة في التصدي بحزم وقوة لخطر الإرهاب، باعتبارها فى طليعة الدول التى تواجه هذا الخطر مؤكداً أن مصر تعد شريكاً محورياً في الحرب على الإرهاب، ومعرباً عن دعم بلاده الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد" ونقل المتحدث، حسب بيان الرئاسة المصرية عن السيسي تأكيده على "أهمية مواصلة التعاون المصري الأمريكي المشترك للتصدى للتنظيمات الإرهابية بهدف تقويض الإرهاب ومنع وصول الدعم له سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد، فضلاً عن منع توفير ملاذات آمنة له"، بالإضافة إلى استعراض الرئيس المصري "تطورات جهود" بلاده "للتصدي للإرهاب عسكرياً وأمنياً وفكرياً. 

واضاف راضي إنه "تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة خاصة على الصعيد الاقتصادي، وسبل زيادة حجم الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية في مصر لاسيما في ضوء التقدم المحرز في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وتهيئة البنية التشريعية والإدارية لجذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر"، مضيفا أن ترامب "أشاد بالخطوات الناجحة التي تم اتخاذها لإصلاح الاقتصاد المصري وزيادة تنافسيته، مؤكداً رغبة الولايات المتحدة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما" وكان السيسي وترامب قد بحثا ، "عددا من الملفات الإقليمية، خاصة الوضع فى كل من ليبيا وسوريا واليمن، فضلاً عن القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام". 

وأكد السيسي "موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية"، معرباً عن "حرص" بلاده على "التعاون مع الولايات المتحدة لبحث سبل إحياء ودفع عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية". 

وعرض "جهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية باعتبارها خطوة رئيسية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي" التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، 4 لقاءات في غضون عام كامل، اضافة للقاء الخامس الذي حدث على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ73 بمدينة نيويورك. عُقد أول لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره دونالد ترامب، في سبتمبر 2016، في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عندما كان ترامب مرشحا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في لقاء وصفه الإعلام الأمريكي «بالودي». 

بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة دونالد ترامب، بـ3 أشهر، جرى لقاء بينه وبين الرئيس السيسي، في البيت الأبيض، خلال زيارة رسمية لواشنطن، وهي أول زيارة من نوعها يقوم بها رئيس مصري للبيت الأبيض، منذ استضافة الرئيس السابق باراك أوباما لحسني مبارك عام 2009 قبل عامين من الإطاحة به. 

تناول اللقاء العلاقات المصرية الأمريكية وسبل التعاون بين البلدين، وأهم الملفات المشتركة وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، ووصف ترامب خلال مراسم استقبال الرئيس السيسي، أن لقاءه برئيس مصر بـ «الأمر العظيم»، وشدد على أن الرئيس السيسي شخص قريب جدا منه منذ لقاءه به في المرة الأولى خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية، واهتمت الصحف العالمية والعربية باللقاء الذى جمع الرئيس السيسي ونظيره دونالد ترامب في البيت الأبيض، مشيدة بالعلاقات الحميمة بين واشنطن والقاهرة بعد فترة جفاء خلال فترة ولاية الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة براك أوباما، وخلال اللقاء، عبر دونالد ترامب، عن عمق العلاقات المصرية الأمريكية قائلا: «إننا نجدد العلاقات بين جيوشنا إلى أعلى مستوى في هذه الأوقات، ربما أكثر من أي وقت مضى، وأريد فقط أن أقول لك سيدي الرئيس، أن لديكم صديقا وحليف في الولايات المتحدة». 

في مايو 2017 جرى لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي، في الرياض على هامش القمة الأمريكية الخليجية، والتي استضفتها السعودية، وأكد ترامب خلال اللقاء على أن التعاون مع مصر في عهد الرئيس السيسي، مثمر وجاد للغاية، كون الرئيس المصري يقوم بمجهودات ملموسة في مجال مكافحة الإرهاب في ظروف صعبة، وحرص الرئيسين على عقد قمة مصغرة على هامش مشاركتهما في القمة الإسلامية الأمريكية، والتقيا في جلسة مباحثات قصيرة بمركز الملك عبدالعزيز. 

في 21 سبتمبر 2017، جرى اللقاء ارابع، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحث خلالها الجانبين عدد من الملفات الإقليمية والدولية، في مقدمتها سبل إحياء عملية السلام، حيث عرض السيسي جهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية كخطوة أساسية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.