الأقباط متحدون - المستشار / نجيب جبرائيل يقول : نحن نحب الرئيس لكن بلا توجية
  • ٠٩:٢٨
  • الخميس , ٢٧ سبتمبر ٢٠١٨
English version

المستشار / نجيب جبرائيل يقول : نحن نحب الرئيس لكن بلا توجية

د. نجيب جبرائيل

مساحة رأي

٤٢: ١٠ ص +02:00 EET

الخميس ٢٧ سبتمبر ٢٠١٨

كتب.د .نجيب جبرائيل
مما لا شك فيه أن كل قبطى فى الداخل والخارج فهو مصرى لا يمكن بحال من الأحوال أن أقباط المهجر مهما أختلفوا وتباينت وجهات نظرهم فى أوضاع المصريين الأقباط فى الداخل لكن يظل همهم وعيونهم على مصر فلا نتصور أن قبطيا وحيدا يحيد عن هذا المنهج . ولكن ما ألمنا حقيقة أن تقوم قيادة كنسية بزيارة بعض كنائس نيويورك ونيوجرسى بالولايات المتحدة وتستخدم المنبر  للتوجية لأستقبال الرئيس والترحيب وربما لا تعنى هذه القيادة أن هذا التوجية ربما يأتى بأثر سلبى .
 
فلا يمكن أبدا أن تستخدم منابر الكنائس فى التوجية لأمر وطنى يحث فى قلوب الأقباط جميعا  فلم يحدث أن أستخدمت منابر مساجد نيويورك أو أى ولاية أمريكية للدعوة لأستقبال الرئيس .
 
أن محبة الرئيس السيسى فى قلوب الأقباط لا يراهن عليها أحد ولا يزايد عليها أحد فنحن نعلم أن السيسى هو الرئيس الوحيد عبر أكثر من نصف قرن من الزمان يملك الأرادة الحقيقية لتحقيق المواطنة الكاملة لجموع الشعب المصرى بأقباطه ومسلميه .
 
الرئيس السيسى يختلف عن الرئيس الراحل أنور السادات الذى قال أنه رئيس مسلم لدولة مسلمة وأحدث شرخا وفرزا فى الوطن المصرى .
 
الرئيس السيسى لم يكن مثل مبارك الذى لم يحدث انه زار الكنيسة مطلقا طوال 31 سنة من حكمة.
 
الرئيس السيسى هو الذى تبرع لبناء كنيسة ومسجد ونعلم كم الهجوم الشرس الذى هوجم أنذاك بسبب ذلك ولا يمكن أن يزايد عن محبة الاقباط لرئيسهم .
 
ولا يمكن أن يشكك أحد فى وطنية أى قبطى يعيش فى الخارج   صحيح أن أحداث المنيا كنا ننتظر من الرئيس موقفا رادعا وحاسما فى المنيا التى أقتربت أن تكون أمارة أسلامية لكن نحن نثق ان هذه المشكلة ليست عصيبة على قيادة سحقت الأرهاب الأسود فى جموع وربوع مصر المحروصة . 
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد