الأقباط متحدون | الحرية لحقوق الإنسان يؤكِّد اكتساح فلول الوطني والسلفيين لإتحاد اللجان الشعبية بـ"الحوامدية"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٤٧ | الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١١ | ١٧ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٦٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الحرية لحقوق الإنسان يؤكِّد اكتساح فلول الوطني والسلفيين لإتحاد اللجان الشعبية بـ"الحوامدية"

الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١١ - ١٧: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
تابع مركز الحرية لحقوق الإنسان فاعليات المؤتمر الثاني لاتحاد اللجان الشعبية بمدينة "الحوامدية"، والذي انعقد مساء يوم الخميس بعد الانتهاء من صلاة العشاء داخل صوان أُعد لذلك بجوار محطة قطار "الحوامدية" ومقر اللجان الشعبية، حضره قرابة مئتي شخص من أهالي المدينة.

 

وأكَّد المركز، في بيان له بخصوص المؤتمر، وجود عدد كبير من شباب اللجان الشعبية بكارنيهات لجنة النظام ولجنة الأمن، تحيط بكافة أنحاء الصوان تأمينًا للمؤتمر، وتساءل: "ما الداعي لتأمين مؤتمر دعت إليه لجان شعبية؟ معربًا أيضًا عن دهشته من وجود سيارة إطفاء جديدة تمامًا تابعة لمديرية أمن "6 أكتوبر" لم يشهد تواجدها منذ أن قامت الثورة وحتى الآن داخل المدينة!! وأضاف: "كانت الإجابة واضحة تمامًا عندما تشاهد أن أغلب الحضور من أهل السنة وأصحاب اللحي الكثيفة، وأن من ضمن الحضور الأستاذ عصام إدريس المحامي المشهور الذي خسر معركته داخل أروقة الحزب الوطني عام 2005 وخاض الانتخابات مستقلًا ولكنه خسر أيضًا المنافسة على المقعد، وعاد أيضًا ليخسر ترشيح الحزب الوطني له عام 2010، هذا بالإضافة إلى سيدة الحزب الوطني الأولى بـالحوامدية الأستاذة فاطمة أبو الدهب التي تم إفساح لها المكان في الصفوف الأولى، وجدير بالذكر أن تلك السيدة كانت تشغل منصب أمينة المرأة بالمدينة داخل الحزب ومديرة إدارة التموين بالحوامدية على مدار سنوات عديدة كانت تنهب فيها مقدرات المواطنين وقوتهم اليومي على مرأى ومسمع ودراية تامة منها.

 

وقال البيان، أن منصة المؤتمر تضمنت الشخصيات التالية: السيد "محمد عبد الجليل الصاوي"- العضو باللجان الشعبية الذي افتتح المؤتمر- والشيخ "محمود الشحات" الذي افتتح المؤتمر بقراءة بعض الآيات الكريمة من القرآن الكريم، والسيد "محمد عمر أبو خليل" العضو باللجان الشعبية، والشيخ "حسن عبد الله" رئيس اتحاد اللجان الشعبية صاحب اللحية البيضاء كما وصفه الشيخ الذي كان يوزع الكلمات، والأستاذ "أيمن عتريس" رئيس المجلس المحلي لمدينة الحوامدية والمكلَّف حديثًا بهذا المنصب، والذي كان يشغل مسبقًا منصب مدير عام الإدارة العامة بوزارة التنمية. كما حضر الشيخ الأسد صاحب اللحية البيضاء والصفراء- كما تم وصفه أيضًا- الطبيب البشري "هشام أبو النصر" رئيس اللجان الشعبية بمحافظة "الجيزة" وعضو حزب النور السلفي.

 

وأوضح البيان، أن المنصة استعرضت أهداف اللجان الشعبية العامة ورؤيتها، والتي لم تخرج عن رؤية المواطن العادي الذي يقطن بالمدينة ويرغب في تحسين مستوي معيشته، بالإضافة إلى عرض مجموعة من المطالب التي يصعب خلال المرحلة الحالية تنفيذها، وعدم استطاعة الدولة توفير موازنة كافية لها؛ منها إنشاء محطة مياة جديدة بمنطقة "عرب النعام"، وتوسيع مساحة الأرض المخصصة للمحطة الخاصة بشركة السكر لتوسيع المحطة، وإدخال الغاز الطبيعي للمدينة، وإنشاء حديقة عامة، واستكمال مشروع الصرف الصحي، وإنشاء مجمع شامل لكافة الدوائر الحكومية محل المجلس المحترق، وصرف تعويضات لعمال اليومية المتضررين من أحداث الثورة، وتوفير فرص عمل للشباب، ومساعدة الفقراء، وتنظيف وتجميل الطريق السريع، وكلها مطالب يستلزم لتنفيذها مبالغ طائلة تفوق قدرات الحكومة الحالية لتنفيذها في مدينة واحدة فقط، وهو ما أكَّد عليه رئيس المجلس المحلي الجديد بألا ينتظر الأهالي تحقق تلك المطالب بسرعة، مطالبًا إياهم بالتحلي بالصبر، اللهم إلا لو كان رجال الدعوة السلفية في مقدرتهم تمويل تلك المشروعات!

 

وأشار البيان، إلى أنه يتضح من مجريات المؤتمر حدوث تدليس شديد من قبل رجال اللجان الشعبية الذين قادوا المبادرة، وطالبوا في البداية بعدم انتماء أي من أفرادها لأي حزب أو تيار سياسي، وعدم ترشيح أي من أفرادها لأي منصب سياسي، وأنه رغم تأكيد شيوخ المنصة على عدم اشتراكهم في الترشُّح لأي منصب والاكتفاء بعمل مناظرات بين المرشحين، إلا أنهم اتبعوا منهجًا سياسيًا وفكريًا واضحًا يدفعهم إلى الجزم بأن مؤشر الثورة يهبط إلى الصفر، وأن هناك تيارات تعمل من الباطن للسيطرة على الدولة والتحكم في هذا الشعب- حسب ما جاء بالبيان.

 

وتساءل البيان: متى تم انتخاب هؤلاء ليكونوا متحكمين في مقدراتنا، ومطالبين بحقوقنا؟ ومن سهَّل لهم الفرصة للركوب على الثورة وحصولهم على شأن ليس ملكهم؟ داعيًا شباب "مصر" الشرفاء والأغلبية التي مازالت صامتة، والذين لا ينتمون لأي تيار سياسي أو فكري معين، بالتكاتف من أجل استرداد الثورة، ومنع فلول النظام ومعاونيه من أصحاب المصالح والباحثين عن السلطة من أن يتحكموا في مقدرات وشئون الوطن.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :