الأقباط متحدون | مركز حقوقي ينتقد الموقف السلبي لقوات الجيش ويشبه أحداث العباسية بمعركة الجمل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٢٠ | الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١١ | ١٧ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٦٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مركز حقوقي ينتقد الموقف السلبي لقوات الجيش ويشبه أحداث العباسية بمعركة الجمل

الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١١ - ٥٦: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير


أعرب مركز "الحرية لحقوق الإنسان" عن انزعاجه وقلقه الشديد مما حدث بمنطقة العباسية، أمام مسجد النور، مما أسماه "بادرة نشوب فتنة بين طوائف الشعب"، وتفكك المجتمع الذي يرنو إليه قادة وفلول النظام في محاولة للهروب من واقعهم الحالي، والبحث عن واقع جديد لن يتحقق إلا في حالة القضاء علي مطالب الثوار، وتأمين مخرج آمن لهم في ظل هذا التفكك.


استنكر المركز -في بيانه- موقف المجلس العسكري بإغلاقه الطريق المؤدي إلى وزارة الدفاع، واعتراض طريق المسيرة السلمية، من السماح لفئة أخرى من الشعب، أيًا كان توصيفها (أهالي منطقة العباسية – مؤيدي المجلس العسكري – لجان شعبية - بلطجية) من التصدي لتلك المسيرة واعتراض طريقها، الأمر الذي أسفر عن حدوث مشادات تلتها أحداث عنف استخدم فيها كافة أشكال العنف ومختلف الأسلحة التي استخدمت أثناء معركة الجمل (مختلف الأسلحة البيضاء – شوم – حجارة – قنابل مولوتوف – إحراق كاوتش سيارات...) ليقع في أرض المعركة أكثر من 150 جريحً ومصابًا.


وانتقد المركز الموقف السلبي لقوات الجيش والشرطة العسكرية وجنود الأمن المركزي، دون تدخل منها لمنع استمرار تلك الأحداث، رغم استنجاد بعض الثوار ممن كانوا في المسيرة بقوات الجيش ومطالبتهم بفك الحصار عنهم للعودة. وقال أن ذلك المشهد يذكر بمعركة الجمل، وامتناع قوات الجيش عن التدخل لمنع بلطجية النظام من الهجوم على الثوار العزل الشرفاء، الذي لولاهم لما كان قد سقط نظام. ثم يخرج المجلس العسكري في بيانه متهما شباب المسيرة بأنهم المتسببين في تلك الأحداث ، وأنهم أول من قام بإلقاء قنابل المولوتوف والحجارة علي اللجان الشعبية...!


وتساءل المركز: هل من المنطقي أن تقوم مسيرة بعدد يصل إلى أربعة آلاف شخص تجوب شوارع القاهرة، من ميدان التحرير إلى حيث مسجد النور، تحمل الحجارة والعصي والشوم وقنابل المولوتوف، دون أن يستوقفهم أحد أو تلتقط إحدى كاميرات الفضائيات ذلك، وهي أشياء ترى بالعين المجردة ولا يستطيع أحد إخفاؤها في ملابسه؟!!


وطالب المركز بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وشباب الثورة المعتقلين منذ نشوب الثورة وحتي الآن، وكذا الذين تم اعتقالهم في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الموافق 29/6/2011، أثناء أحداث وزارة الداخلية، والذين لم يرتكبوا أية أحداث توصف بالبلطجة.
وناشد المجلس الأعلى للقضاء بسرعة العمل على تطهير صفوفه من قوائم القضاه السوداء، التي تشاركت مع النظام السابق في تزوير إرادة المصريين على مدار سنوات، وساعدت النظام السابق على نهب حقوق الشعب.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :