من هو مرشح الكنيسة فى انتخابات الرئاسة؟.. سؤال حائر .. ترفض الكنيسة الإجابة عليه، ولا تكف عن التلويح بأن للأقباط مرشحهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

يدرك مرشحو الرئاسة قيمة الإقباط ككتلة تصويتية، فشهدت الكنيسة أكبر معدلات لزيارة الشخصيات العامة مقر الكاتدرائية الكبرى بالعباسية خلال الفترة الأخيرة فى محاولة لكسب ود البابا شنودة الثالث.

قال "الأنبا بسنتي"- أسقف حلوان والمعصرة- :"الكنيسة تميل للمرشح المعتدل ، وأضاف:"أن الأوضاع قبل ثورة 25 يناير تختلف عن الأوضاع بعدها، وأن تسمية الكنيسة لمرشحها فى الانتخابات الرئاسية الماضية،لا يعني أنها ستعلن عن تأييدها لمرشح معين فى الانتخابات المقبلة".

وقال "بسنتي"إن الكنيسة سوف تؤيد كل مرشح معتدل، سواء فى الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، على أن يعمل لصالح كل المصريين وليس لفئة دون أخرى.

وأضاف إن إعلان الكنيسة عن تأييدها لمرشح معين ليس اشتغالا بالسياسية ولا يمكن للكنيسة كمؤسسة أن تعمل بالسياسية لكن لابد إدراك أن الكنيسة تقوم على أشخاص يعيشون فى هذا الوطن ويتأثروا بكل ما يحدث فيه، وأن منصب رئيس الجمهورية من أكثر المناصب التى تؤثر على أي إنسان يعيش.

وقال القمص" صليب متى ساويرس"- عضو المجلس الملي المنتهية ولايته- أنه إلى الآن لم تتضح الرؤية فيمن سيترشح لرئاسة الجمهورية لأن باب الترشح لم يفتح بعد وما يقال على الساحة السياسية الآن مجرد تكهنات.

وأضاف أن المرشح الذي سيكسب تأيدنا يجب أن يكون رجل مصري صميم يحكم بالعدل ويحق المساواة والعدالة الاجتماعية، وأن يكون صاحب توجه نحو دولة مدنية بدون مرجعية دينية، ويستطيع أن يحقق الاستقرار الأمني وأن نلمس من خلال سياسته نمو في الأحوال الاقتصادية.

وعن الاستفتاء الذي أجراه المجلس العسكري على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والذي فاز فيه د. محمد البرادعي بالمركز الأول وأتى بعده في المركز الثاني د. محمد سليم العوا، قال: "ليس لي تعليق على هذا الاستفتاء"، وأن الأمور لن تتضح إلا بوجود مرشحين حقيقين يعرضون برامجهم وقت إجراء الانتخابات.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها