مصابيح4-4

نلتقي اليوم أخيراً مع الأم المعلمة، بعد أن جُبنا مع المناهج العلمية والأنشطة الإبداعية والجوائز المعنوية، لنتعرف على نموذج من العاملات هناك، وكيف تعمل وطبيعة العمل.

 

الأم المعلمة هكذا تلقب زينب علي إحدى المعلمات بمؤسسة مصابيح، ولها قصة مختلفة لانضمامها للمؤسسة، ترويها زينب، كنت بجيب يوسف ابني واقعد أستناه وأسلي نفسي وأعمل كروشيه، وفي مرة البنات اتلموا حواليا وعلمتهم، مارينا لقت طريقتي مع الأطفال حلوة، وبعرف أتعامل معهم فطلبت مني أشتغل هنا، وأهو أتعلم وأعلم.

 

عملت زينب علي الحاصلة على الثانوية الأزهرية بمصابيح لمدة عام، أضاء لها عدة طرق لعلاج يوسف، كالذهاب لأطباء تنمية مهارات وتخاطب، وتقول شغلي هنا ساعدني على التعامل معه بشكل أفضل، وعرفت هعلمه قراءة وكتابة إزاي؟

 

 وتضيف بقى يلعب كرة قدم وبيانو، وينطق بعض الكلمات ودا نتيجة الدمج مع الأطفال الآخرين.

 

تتراوح مدة التعلم للطفل بين ٣ أشهر وعام، حسب قدرة الاستيعاب للطفل، وتقول زينب أكتر أطفال بتأخذ مدة اللي عندهم مشاكل ديسيلكسيا، وهو مرض بيخليهم يشوفوا الحروف تهتز، وكمان اللي عندهم صعوبات التعلم الشديدة وضعف ذاكرة.

 

هكذا يكون النجاح، ويكون الإنسان مصباح للعالم، ونور لكل الأرض.

 

 تحية لمارينا ولمن يعاونها ويدعمها وسيدعمها، تحية لأمها ولصديقتها وللأهالي الذين تعاونوا معها، وكل الأماني لهم بالنجاح والانتشار.