الأقباط متحدون - “الخطاب الأفضل لنتنياهو في الأمم المتحدة”
  • ٠٢:٠٤
  • الاثنين , ١ اكتوبر ٢٠١٨
English version

“الخطاب الأفضل لنتنياهو في الأمم المتحدة”

٢٣: ٠٩ ص +02:00 EET

الاثنين ١ اكتوبر ٢٠١٨

 أجمعت الصحف الإسرائيلية على أن خطاب رئيس الحكومة نتنياهو في الأمم المتحدة كان الأفضل من بين خطاباته إلى اليوم.. "سنعثر على كل ما تخفيه إيران" توعد نتنياهو

 
تميزت ردود الفعل في إسرائيل غداة خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتقاربها، إذ أجمعت الصحف الإسرائيلية، المحسوبة على اليمين وتلك المحسوبة على اليسار، أن نتنياهو رفع قضية مقنعة للعالم ضد إيران وحزب الله بواسطة قدراته الخطابية المثيرة ومعلومات استخباراتية حصرية.
 
وكان نتنياهو قد كشف في الخطاب الذي تلا خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وكان جله عن تهديدات إيران في المنطقة، بواسطة صور ورسمات على أوراق مقواة، أن منظمة حزب الله في لبنان تملك منشآت لتطوير صواريخ دقيقة بالقرب من المطار الدولي في بيروت، وكذلك كشف أدلة على وجود مخزن نووي سري بالقرب من طهران تخفيه إيران من العالم في دلالة على أنها تنتهك الاتفاق النووي وتواصل سعيها من أجل الحصول على سلاح نووي.
 
واتهم الزعيم الإسرائيلي الوكالة الدولة للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بأنها لم تحرك ساكنا إزاء المعلومات الخطيرة التي كشفتها إسرائيل قبل أشهر عن البرنامج السري النووي. فطالبها أن تتفقد المواقع النووية الإيرانية. “كل ما تخبئه إيران ستجده إسرائيل” توعد نتنياهو أمام أمم العالم.
 
وهاجم نتنياهو الاتفاق النووي مع إيران قائلا إن الفرضية كانت وراء الاتفاق الذي اقترحه الغرب أن رفع العقوبات عن إيران سيغير سلوكها ويدفعها إلى الاستثمار في شعبها وهذا اتضح خطا كبيرا. سلوك إيران العدائي زاد في المنطقة، فأصبحت تهدد السعودية ودول أوروبا وأمريكا، قال نتنياهو وأوضح “الاتفاق لم يبعد الحرب وإنما قربها”. وطالب نتنياهو دول أوروبا أن ينضموا إلى العقوبات التي تفرضها الولايات المحتدة على إيران لأنها تخنق النظام وتوحد الشعب ضده.
 
وأضاف نتنياهو أن اتفاق النووي مع إيران أثمر نتيجة واحدة جيدة من ناحية إسرائيل وهي التقارب مع دول عربية في المنطقة، ووصف هذا التطور بأنه “غير مسبوق” موضحا أن إسرائيل تطمح لعقد معاهدات سلام إضافية مع جيرانها العرب، ومع الفلسطينيين.
 
وإلى جانب الإشادة بالخطاب الرصين الذي قدمه نتنياهو ضد إيران وحزب الله، لام بعض المحللين رئيس الحكومة الإسرائيلي على عدم تطرقه إلى عملية السلام مع الفلسطينيين لا سيما على خلفية نية الجانب الأمريكي عرض “صفقة سلام”. وقد اختار نتنياهو مهاجمة الرئيس الفلسطيني على اتهامه إسرائيل بالعنصرية جرّاء سن “قانون القومية” ناصحا الرئيس الفلسطيني بأن يراجع نفسه، وأن يكف عن منح قتلة الإسرائيليين من الفلسطينيين مكافآت مالية.