الأقباط متحدون | محدش شاف "مبارك"؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:١٨ | الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١١ | ١٩ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٦٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

محدش شاف "مبارك"؟

الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: رامي جان

لا أعلم لماذا الآن أسال ذلك السؤال؟
لا أعلم لماذا تنامى داخلي ذلك الاحساس بأن "مبارك" خارج "مصر"؟
هل رأى أحدكم "مبارك" في صورة أو تسجيل منذ اندلاع الثورة؟

أسئلة عديدة تدور في ذهني منذ قرائتي خبر سفر "مبارك" ثلاث مرات إلى مدينة "تبوك" السعودية للعلاج في شهر فبراير، أي بعد اندلاع الثورة بشهر كامل. أي أن "مبارك" خرج من الحدود المصرية بعلم المجلس العسكري ثلاث مرات.. فلماذا يعود؟ وإذا عاد، ماذا يضمن أنه لن يسافر مرة أخرى؟

اختلفت الرؤية تمامًا بعد قرائتي ذلك الخبر الذي نشرته جريده "اليوم السابع"، نقلًا عن الحوار الذي أجراه الإعلامي "خيري رمضان" مع الأستاذ "ياسر رزق" في برنامج "ممكن"..

هل تخيلت ذلك في يوم ما، هروب "مبارك" إلي خارج البلاد؟
لنتخيل للحظات ماذا يمكن أن يحدث أن صحَّت الأخبار عن الطريقة التي خرج بها "مبارك" والحبكة السينمائية التي ستقنع الشعب المصري.

وفاة الرئيس "مبارك" في "شرم الشيخ".. هكذا يبدأ المشهد بخبر وفاة الرئيس "مبارك"، ثم في سرعة جنازة عسكرية، وواحد وعشرون طلقة في الهواء، وبكاء وعويل في مسيرة مهيبة وراء تابوت فارغ!! في نفس الحظة يكون "مبارك" وحرمه في أحد قصور الملك "عبدالله بن عبد العزيز" عاهل الحرمين الذي أعلن أكثر من مرة أنه ضد الثورة المصرية، والذي يستضيف الرئيس التونسي واليمني علانية.

لماذا بدأ الحديث عن وفاة "مبارك" والإجراءات المتَّبعة في تلك اللحظة؟
لماذا بدأ الحديث عن وفاة "مبارك" إكلينكيًا هذه الأيام؟
هل رمح خيالي؟ هل أصبحت مريضًا بوسواس المؤامرة؟ لا أعلم. لأول مرة أدعو أن أكون على خطأ في كل ما كتبت، وأن أكون على خطأ في كل ظنوني وهواجسي.

لكن السؤال سيظل قائمًا: محدش شاف "مبارك"؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :