أخبار تسبب الموت

دكتور صفنات فعنييح
لابد ان كل من يقرأ عن مصر وأخبار ما يحدث بها .. ان تكون لديه
قدرات خاصه خارقه لا تعرفها المجتمعات البشريه .. كي يستطيع ان
يواصل رحلة حياته .. بدل من السكته القلبيه او السكته الدماغيه
او الغيبوبه حتي الوفاه ..

ما يحدث في مصر هوا خارج القوانين البشريه التي عرفها العالم كله
ولا يمكن ادخاله منظومه العقل .. لا يمكن ..

منه فضالي ممثله مصريه سافرت فرنسا في رحله استجمام .. ولبست
مايوه وجزء من ظهرها عاري .. الدنيا قامت ولم تجلس بعد
شيخ يحاول استخراج جن لبس واحدة ست .. منين يحاول استخراج
الجن من فرجها ...

إخوانى بالشرقية يستدرج طفلا لبيع كليته لتاجر أعضاء بشرية ..
في مصر بقي عندنا تجار أعضاء بشريه

شيخ يهين الصليب ويقول مكانه الحذاء ويفتى بفكره للتخلص منه شيئ لا يستوعبه عقل.. خارج مستوي الفكر
فشل في اغتصاب طفل فطعنه بسلاح حاد بالرقبة.. اعترافات قاتل طفل الدقهلية .....
هذه الأخبار وغيرها وتشبه لها وأفظع منها تملأ الصعف والاذاعات
المرئيه ..

هذه الأحداث في ازدياد هيستيري .. يتفاقم يوما بعد يوم
من اين للقارئ ان يأتي بقدره خاصه لقراءه هذه الأحداث .. يوميا
انه انفلات ياساده .. المجتمع المصري فلت عياره .. ولا أحد يستطيع
السيطره عليه .. غير بالقبض علي المخطئين ..

لكن لا توجد دراسه واعيه تستنبط اسباب انفلات وهمجيه المصريين
الحقيقه انه لا دراسه لأي شئ في المجتمعات المصريه .. مصر
تعيش بالعشوائيات الفكريه .. وتستسلم لمصادرها ....
ولكن ما هي سبب العشوائيه الفكريه ... ؟؟
المعرفه هي بيت الفكر وهامته ..

في القديم خلق اللة الإنسان بداخله المعرفه المقدسه .. كان آدم وحواء
عريانيين ولا يعلمان .. ثم دخلت معرفه الخير والشر الي الإنسان
معرفه الخير والشر وضعت المعرفه المقدسه داخل فكر الإنسان علي
جنب .. وعاش الإنسان بمعرفته هوا .. معرفه الخير والشر ....

وصارت البشريه زماناً بالمعرفه البشريه العارجه بين الخير والشر
ولاجل ان الناس قد احبوا الظلمه اكثر من النور واحبوا الشر اكثر
من الخير ... اختفي الخير من بين اقدام بني البشر ... واصبح
هناك المعرفه الشريره فقط هيا التي تقود الفكر البشري .. وتنحت
كل انواع المعرفه داخل فكر الإنسان جانبا ....

المعرفه الشريره في كل مكان علي الارض ..
لكن هذه المعرفه الشريره في مصر تفاقمت اذ انه لا يوجد قانون صارم
يحكم المجتمع المصري ...

مصادر المعرفه في مصر ...
المعرفه لها مصدران اساسيان في مصر ..
١ - الأزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
٢ - الشـــــــــــــــــــــــــــارع المصري ..
هذين أكبر مدرستين في مصر .. يستقي منهم الشعب المصري
المعرفه .. اما المدارس المصريه فهي الطريق الي الشهادة .. شهاده
محو الاميه .. بمعني ان الشهادات الجامعيه اي اثبات فقط لكل
حاملها انه يعرف القراءه والكتابه ..

ولذلك فنحن في مصر عندنا جحافل من البشر تعرف تفك الخط
اما مصادرهم التعليميه الحقيقيه فهيا الأزهر والشارع المصري
وكلا المدرستين يتقيآن معرفه سيئه شريره .. للمصريين ... فتكونت
لديهم أصاله في الشر وشئ اسمه التفرد ...

القتل في كل مكان علي الارض .. لكن القتل في مصر يأخذ شكل
البشاعه .. الإنتقام في كل مكان علي الارض لكنه في مصر يأخذ
حدودا غير معروفه لدي بقية البشر مثل قطع العضو الذكري للزوج
الخائن ..

مصر تفردت في جرائمها .....
لا يوجد شخص واحد .. واحد فقط في مصر يستطيع ان يعدل دفة
المركب الرئيسيه .. ولا أحد يستطيع تعديل الفكر المصري .....
الشعب ده علشان يتعدل مره أخري ...

عايزين رئيس من نار وفي يده كرباج من نار وفي قلبه عدل من نار
وفي يده اخري قوانين من نار ...
عايزين ناري تحرق كل التخلف
داخل مصر ....