الأقباط متحدون - لقاء المحبة الاول بالاسكندرية
  • ١٣:٤٧
  • الخميس , ٤ اكتوبر ٢٠١٨
English version

لقاء المحبة الاول بالاسكندرية

هايدي غبريال

مساحة رأي

٣١: ١٠ م +02:00 EET

الخميس ٤ اكتوبر ٢٠١٨

 لقاء المحبة الاول بالاسكندرية
لقاء المحبة الاول بالاسكندرية
كتبت هايدى غبريال 
بالمحبة والسلام والمساواة تبنى الامم وتتقدم الشعوب .
 
وفى اطار دعم التعاون المشترك, وتبادل ثقافات تنموية لخدمة مصرنا الحبيبة, وتحت رعاية صاحب القداسة البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, وشريكه فى الخدمة الرسولية حضرة صاحب النيافة الانبا يوليوس اسقف الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية, وتحت مظلة الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل بالاسكندرية, وراعيها قدس الاب الموقر القمص إبرام إميل وكيل البطريركية, وبحضور القس بولس عوض المتكلم بالمؤتمر,وصاحب الدعوة لاصحاب الفضيلة الشيوخ الموقرين وعلى رأسهم فضيلة الدكتور الجليل ابراهيم الجمل المنسق العام لبيت العائلة المصرية بالاسكندرية, اُقيم مؤتمر لقاء المحبة الاول لبناء السلام وقبول الآخر بحضور لفيف من الشيوخ والقساوسة والقائد بأسقفية الخدمات الاستاد جورج نجيب، أقيمت الفاعلية هذا العام سنة ٢٠١٨، فى غضون الأوائل من أكتوبر ، هذا الشهر، شهر البطولات والانتصارات المصرية، التى امتزج فيها الدم المسلم مع الدم المسيحى وسال الدم المصرى مدافعا ومتصديا وباذلا لحماية مصرنا الحبيبة فى السادس من اكتوبر عام 1973م.
 
وبعد ان رحب القمص ابرام بالحضور فى ضيافة البطريركية, القى كلمة عن مكانة الكنيسة القبطية الوطنية وحبها للوطن مستشهدا بقصة قيصر روسيا الذى ارسل للبطريرك المتنيح البابا بطرس الجاولى ١٠٩ من بابوات الاسكندرية  , لوضع الكنيسة تحت الحماية الروسية فى عهد محمد على, و رد عليه قداسة البابا بطرس الجاولى :"اننا فى حماية الله الذى لايموت"
 
وعلى هامش الفاعلية ,تم عمل ورش عمل تدريبية, عن مهارات التواصل وتعزيز القيم بحضور مشايخ الدين الاسلامى , ورجال الدين المسيحى.
 
وأكد المتحدث بالمؤتمر القس بولس عوض على اهمية التواصل الخلاق فى المجتمع المصرى, وقبول الاخر مستشهدا بمثل السامرى الصالح الذى قدم الحب والعطاء والتضحية من اجل الاخر .
 
واكد القس بولس على ان القبول , ليس بالقول فقط, ولكن بالافعال ايضا, كقول الشاعر "ماعاش من عاش لنفسه فقط"
 
وتسآءل القس بولس " ماذا فعلنا من اجل الآخر, وماذا قدمنا له" ؟
 
هذا هو السؤآل المهم 
 
فأجاب فضيلة الشيخ الدكتور ابراهيم الجمل فى كلمته, بضرورة التعايش والتعاون المشترك , واكد ان خير الناس هو انفعهم للناس, مستشهدا ب يوسف الصديق الذى اشبع العالم كله باختلاف اجناسه كمثال ينبغى ان يُحتذى به, فى عمل الخير للجميع .
 
واختتمت الفاعلية بتوزيع دروع لقاء المحبة الاول على جميع الحضور الذين التفوا معا بالمحبة لالتقاط الصور التذكارية.
 
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد