الأقباط متحدون | القومي " يدعولتحقيق قضائى فى "موقعة العباسية"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٤٦ | الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١١ | ١٩ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٦٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

القومي " يدعولتحقيق قضائى فى "موقعة العباسية"

الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١١ - ٢٩: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب مايكل فارس


الاعتداءات على المتظاهرين سلمياً وقعت على مرأى ومسمع من قوات الجيش والشرطة ، ولم يتحرك أى منهم لمنعها

شكل المجلس المجلس القومي لحقوق الانسان لجنة تقصي حقائق برئاسة محسن عوض رئيس مكتب الشكاوى وعدد من الباحثين القانونين لمعاينة موقع الأحداث فى ميدانى العباسية والتحرير ، والإستماع إلى شهود العيان ،كما تابع البيانات الرسمية الصادرة عن المجلس العسكرى وحركة 6أبريل ،وتصريحات المسئولين والتحليلات الإعلامية ؛ وخلصت نتائج اللجنة الي ان المسيرة انطلقت من ميدان التحرير بإتجاه مقر وزارة الدفاع عصر يوم 22يوليو 2011 بهدف إبلاغ مطالبها للمجلس العسكرى ، وقد اتسمت المسيرة بالطابع السلمى ولم تشهد أى إختلالات أمنية .


ثم توجهت المسيرة إلى ميدان العباسية حيث أغلقت قوات الجيش والأمن المركزى منافذ المرور إلى مقر وزارة الدفاع .
وكشف تقرير اللجنة الي ان اعضاءها تلقوا شهادات مؤيدة بالصور ومقاطع الفيديوعلى وجود حالة تربص للمتظاهرين من جانب تجمعات مدنية تجمعت فى ميدان العباسية من قبل وصول المتظاهرين .وذكر شهود العيان أن بداية الإعتداء صدرت عن عناصر إعتلت أسطح عمارتين سكنيتين تطلان على ميدان العباسية ،واستخدمت الحجارة وقطع خشبية ،ومخلفات مبان ،وواكبها اندفاع عناصر مدنية لمهاجمة المحتجين .وفوجىء المشاركون فى المسيرة بهجمات منسقة من جانب عناصروصفت تاره بأنها " لجان شعبية " وأخرى " بأهالى حى العباسية "،شملت إلقاء الحجارة ،وإستخدام السيوف وغيرها من الأسلحة البيضاء ،وزجاجات المولوتوف ،وسلاح نارى يستخدم فى طلقات الإشارة مما أسفر عن إصابة مئات من المتظاهرين وأهالى الحى وأفراد من الشرطة ، وتم اسعاف معظمهم فى سيارات الإسعاف التى دفعت بها وزارة الصحة لموقع الأحداث ومستشفيات الدمرداش وعين التخصصى القربية ،وانصرفوا عدا 18حالة حرجه إحتجزت فى المستشفيات . وبعدها رد المتظاهرون القادمون من ميدان التحرير بإستخدام الحجارة التى ألقيت عليهم ،وقد طال بعض منها رجال الأمن المركزى ،وسيارات الجيش فإستخدمت القوات المرابطة طلقات تحذيرية وعدد من القنابل المسيلة للدموع .كماأن المعتدين إستخدموا الألفاظ النابية والتهديدات الصريحة للمتظاهرين لإثنائهم عن التفكير فى أى عودة إلى ميدان العباسية ، وإندس بعضهم وسط المتظاهرين ،وهاجموهم بالصاعقات الكهربائية لتفريقهم وبعدها تم محاصرة المتظاهرون بين قوات الجيش والأمن من ناحية والمعتدون من ناحية أخرى ،ووجه إمام مسجد النور نداءات إلى القوات الأمنية بفتح ممر آمن لإنسحاب المتظاهرين ،وقد أمنت القوات هذا الممر وإنسحب المتظاهرون عائدين إلى ميدات التحرير وحملوا كثيراً من جرحاهم حتى لايتعرضون للإعتقال .


واكد تقرير المجلس ان الاعتداءات على المتظاهرين سلمياً وقعت على مرأى ومسمع من قوات الجيش والشرطة ، ولم يتحرك أى منهم للتدخل لمنع تلك الاعتداءات بدعوى " الحياد " .


وقد ضاعف من قلق المجلس القومي بيان المجلس العسكري رقم 69 وما حملة من اتهامات مرسلة لبعض الحركات السياسية كذلك تصريحات بعض أعضاء المجلس العسكرى ، ومحللين عسكريين قدموا على شاشات التليفزيون الرسمية اتهامات مفصلة لشباب 6 ابريل تنطوى على خدمة مخططات خارجية ، ونزوع بعض التيارات الاسلامية لوضع هذه التطورات فى سياق مؤامرة مدبرة لضرب الاستقرار فى مصر من " قلة مأجورة ومدربة على إحداث التوتر واسقاط الأنظمة " على غرار ما عبرت عنه الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح .


وطالب القومي السلطات المختصة بفتح تحقيق قضائى فورى وعلنى لمعرفة المسئول عن أحداث العنف بالعباسية وما سبقها من أحداث مشابهة في القاهرة والأسكندرية و السويس وتحديد هوية المتورطين بهاً ومساءلتهم قانونياً .


وشدد المجلس القومى لحقوق الانسان علي رفضه الكامل لخطاب التحريض والتخوين بحق فصائل وحركات وطنية مصرية دون أدلة واضحة تعلن علي الرأى العام المصري بشفافية كاملة وطالب الجهات الرسمية وغير الرسمية الامتناع عن العودة إلي قاموس التخوين المقيت والالتزام بإدارة الاختلاف السياسي والخلاف في الرأى دون انتقاص من وطنية أحد .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :