ترامب: لولا حمايتنا لما بقى ملك السعودية بالحكم أسبوعين.. وولي العهد يرد: السعودية كانت موجودة قبل أمريكا بـ 30 عام

كتبت – أماني موسى
وسط تصريحات ثنائية ربما تنذر بضعف العلاقات بين كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، حيث أثارت كلمة مسجلة للرئيس الأمريكي ترامب، الجدل، قال فيها أنه طالب العاهل السعودي بدفع أموال طائلة نظير حماية أمريكا للمملكة.. نورد بالسطور المقبلة أبرز ملامح هذه الأزمة.



ترامب: على السعودية أن تدفع نسبة من ثروتها مقابل الحماية
تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جديد بطريقة أثارت غضب العبض، حيث أعلن عن مطالبته السعودية بدفع نسبة أكبر من ثروتها مقابل حماية بلاده لها.
وقال الرئيس الأمريكي في كلمة أمام تجمع انتخابي لمؤيديه في ولاية مينيسوتا، أن حوارًا دار بينه وبين العاهل السعودي، وطرح ترامب تساؤل على الملك، قائلاً: هل تمانع في الدفع مقابل الحماية؟ هل تمانع؟ ادفع! تدفعون 30% هل تمانع في الدفع؟

هذا ليس كل ما في الأمر بل أن الرئيس الأمريكي صرح علانية بأنه دون حماية أمريكا للسعودية لن يبقى الملك في الحكم لأسبوعين، وطلب منه الدفع مقابل ذلك.

ترامب للملك: عليك أن تدفع لجيشك
وقال ترامب: "نحن نحمي السعودية. ستقولون إنهم أغنياء. وأنا أحب الملك سلمان. لكني قلت له "أيها الملك، نحن نحميك، ربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين من دوننا، وعليك أن تدفع لجيشك".

ولي العهد: لن ندفع أي شيء مقابل أمن المملكة
من جانبه رد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في حوار نشرته وكالة "بلومبرغ"، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده "لن تدفع في الوقت الراهن أي شيء مقابل أمنها".

وتابع الأمير محمد بن سلمان أن الرياض تشتري الأسلحة من الولايات المتحدة ولا تأخذها مجانًا.

السعودية كانت موجودة قبل الولايات المتحدة بـ 30 عامًا
وأضاف بن سلمان في حوار مع وكالة "بلومبرغ"، أن السعودية كانت موجودة قبل الولايات المتحدة الأمريكية إنها موجودة منذ عام 1744، أعتقد قبل أكثر من 30 عامًا من وجود الولايات المتحدة الأمريكية".

بن سلمان: علاقة السعودية وأمريكا جيدة وأحب العمل مع ترامب بخلاف أوباما الذي عمل ضد المنطقة
وأضاف ولي العهد بحسب الصحيفة، أن علاقة السعودية مع ترامب جيدة ومميزة، وأنه يحب العمل مع الرئيس الأمريكي، بينما قال عن فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق أوباما والتي استمرت لـ 8 سنوات، أنه عمل ضد أغلب أجندتنا ليس فقط في السعودية، وإنما في الشرق الأوسط.

مستطردًا، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة عملت ضد أجندتنا، إلا أننا كنا قادرين على حماية مصالحنا، وقد كانت النتيجة النهائية هي أننا نجحنا