عقد قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم، وللمرة الثانية، لقاء خاصا مع الأنبا بولا، أسقف طنطا ورئيس المجلس الإكيريكى بالإنابة، وعدد من الأساقفة والقمص رويس عويضة، سكرتير المجلس، وعدد من الكهنة الذين يخدمون بالمجلس الإيكيريكى، أنهى خلاله البابا كل الأسباب التى أدت إلى إحداث تفاقم الاحتجاجات داخل المقر البابوى بسبب واقعة الكلب الشهيرة.

وقال مصدر داخل المقر البابوى إن شنودة عقد اجتماعا مصغرا للمرة الثانية اليوم بالمقر البابوى مع الأنبا بولا، أسقف طنطا ورئيس المجلس الإكليريكى بالإنابة، استمر لمدة الساعتين ناقش خلالها كافة الإحداث التى مرت للتوصل إلى حلول لهذه المشاكل حتى لا تتكرر مرة أخرى.

وأضاف المصدر أن البابا رفض التجاوزات التى حدثت فى تلك الواقعة، وطالب بوقف موظفى الأمن الذين تسببوا فى هذه الواقعة وعددهم 4 أشخاص، كما طلب من الأنبا بولا ومسئولى المجلس الإكليركى سرعة البت فى قضايا الأقباط، ودراسة مشكلاتهم بعناية فائقه، وشرح أسباب المنع أو المنح للتصاريح بكل هدوء، وإنهاء كل العقبات الإدارية، وإنهاء البطء فى البت فى هذه القضايا التى وصلت إلى المجلس الإيكيريكى.

وأشار المصدر إلى أنه من المنتظر أن يتم زيادة عدد جلسات المجلس الإكليركى التى كانت تعقد لمدة يومين أسبوعياً، وهما الاثنين والثلاثاء، إلى أربعة لسرعة البت فى دراسة المشاكل والملفات المقدمة للمجلس طبقا لقوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وشريعة الكتاب المقدس فى سر الزواج.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها