بالأرقام.. تقرير يكشف حقيقة التراجع المزيف في أداء محمد صلاح

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
نشرت "يوروسبورت" تقريرا بالإحصائيات، قارن بين أداء المصري الدولي محمد صلاح، في الموسم الماضي، والموسم الحالي، في محاولة للوصول إلى ما يثار عن انخفاض مستواه وأدائه، وهل هو حقيقي أم مزيف.

وكشفت الإحصائيات، أن الأداء الفردي للمصري محمد صلاح لم ينخفض كثيراً بل على العكس تماماً فقد ارتفعت الأرقام الخاصة بالمراوغة ففي موسم 2017/2018 كان متوسط مراوغات نجم ليفربول 2.2 في المباراة بينما في موسم 2018/2019 فقد أصبح متوسط مراوغات اللاعب 2.3 في المباراة وقد يشير ذلك إلى أن النجم المصري قد اكتسب الثقة سريعاً مع الفريق وأصبح قادراً على المراوغة والاحتفاظ بالكرة مع اعتماد يورغين كلوب عليه في هذا الأمر.

وأوضح أن اللاعب ارتفع متوسط خلقه للفرص في هذا الموسم ليكون 2.1 في المباراة مما يعني أنه شارك بشكل أكبر في اللعب الجماعي وإن انخفضت دقة تمريراته من 77% إلى 74% فهو أكثر لاعبي ليفربول خلقاً للفرص في هذا الموسم مما يشير إلى اعتماد كلوب عليه في عملية صناعة الفرص واستغلال تركيز الخصوم عليه من أجل منح رفاقه بعض الحرية.

وأشار التقرير أيضا إلى انخفاض مستواة في تسجيل الأهداف، ودقة التصويبات، ولكنه حافظ على عدد التسديدات ولكن دون أن تتسبب في أي خطورة على المرمى فقد كان معظمها كرات سهلة أو خارج إطار المرمى مما أثر على فعاليته وانخفاض معدله التهديفي الذي عرضه للكثير من الانتقادات، إلا أن أدائه الدفاعي تطور كثيراً على غير المعتاد فتقديمه فمن المفترض أنه غير مطالب بتقديم أدوار دفاعية نظراً لمهامه ولكنه في هذا الموسم قد أصبح واضحاً من خلال الأرقام مشاركته الدفاعية بشكل أكبر حيث ارتفع متوسط تدخلات اللاعب من 0.3 في موسم 2017/2018 إلى 0.8 في المباراة في هذا الموسم وكذلك فقد ارتفع متوسط الاعتراض من 0.1 إلى 0.3 في المباراة ولكن ما مثل مشكلة بالنسبة للاعب هو كثرة ارتكابه للمخالفات الذي ارتفع من 0.4 إلى 0.8 في المباراة.

وخلص التقرير إلى أنه من خلال الأرقام المذكورة فأن اللاعب أصبح يُعتمد عليه في عملية خلق الفرص بشكل أكبر إلى جانب مطالبته بتأدية بعض الأدوار الدفاعية التي لم يكن يؤديها في الموسم الماضي والانخفاض الوحيد الذي عانى منه اللاعب هو فعاليته على المرمى وكل ذلك دون حساب الضغط البدني الذي يواجهه اللاعب بعد موسم طويل في دوري أبطال أوروبا تلاه بمشاركة في كأس العالم ثم جدول مزدحم بالمواجهات لفريق ليفربول في مختلف المسابقات.