الأقباط متحدون - بالفيديو.. هل يحتاج المجتمع العربي لثورة جنسية؟؟ متخصصون يجيبون
  • ٠١:٤٤
  • الثلاثاء , ٩ اكتوبر ٢٠١٨
English version

بالفيديو.. هل يحتاج المجتمع العربي لثورة جنسية؟؟ متخصصون يجيبون

٥٣: ٠٩ م +02:00 EET

الثلاثاء ٩ اكتوبر ٢٠١٨

لقطة من الفيديو
لقطة من الفيديو
طبيبة: الثورة الجنسية ستتبع التغيرات الثقافية.. وداعية: يجب تقديس الجنس
 
كتب - نعيم يوسف
أثارت ندوة نظمتها صحيفة "لوموند" تحت عنوان "هل يجب على الإسلام أن يقوم بثورته الجنسية؟"، جدلا واسعا، خاصة أنها انطلقت في رؤيتها من العديد من النصوص التي تتحدث الجنس، في الوقت الذي يعتبر المجتمع العربي والإسلامي، الحديث في المسألة الجنسية أمرا من المحرمات.
 
وعقدت قناة "فرانس 24"، حلقة نقاشية حول هذا الأمر، استضافت فيه كل من: طارق أوبرو، إمام مسجد بوردو الكبير وإلياس الماجري، كاتب وفنان تشكيلي وهيفاء بن مريم يوسف، طبيبة مختصة في الأمراض النفسية والاضطرابات الجنسية. 
 
ثورة قادمة
من جانبها قالت "بن مريم يوسف"، إن الثورة الجنسية سوف تتبع حتما الثورة الثقافية والاجتماعية التي تتبع التغيرات التي حدثت في السنوات الماضية، ولكن المسألة الجنسية مرتبطة أكثر بالعادات والتقاليد، أكثر من الجانب الإسلامي والديني، وما يسمعه المراهقين له ارتباط بالنسق الاجتماعي وليس الدين.
 
الكتابات عن الجنس
أما إلياس الماجري، فيقول إنه يكتب عن الجنس منذ سنوات، بطريقة أدبية، بعيدًا عن ثنائية الحلال والحرام، مشيرا إلى وجود فائض في الرغبة، ما جعل الحديث عن الجنس والكتابة عنه أصبح ديمقراطيا، موضحا أنه على الجانب الثقافي والفني والأدبي لم يحدث فيه ثورة.
 
رأي داعية
وعرض البرنامج رأي الداعية الإسلامي المقيم في فيينا، بالنمسا، عدنان إبراهيم، والذي يؤكد أن هذا الجانب "إلهي"، و"مقدس"، و"آن الآوان لتقديس الجنس في حياتنا"، وعدم اختزال المرأة في كونها أداة للمتعة.
 
إمام مسجد
ويرى  طارق أوبرو، إمام مسجد بوردو الكبير، أن الكلام عن الجنس غيب مفهوم الحب، لافتا إلى أنه ليس كل حب مشروع، وهناك أنواع من الحب محرمة، مثل حب المحارم، حتى في الغرب، هناك علاقات محرمة، لافتا إلى أن الأطفال يتعلمون الأمور الجنسية في أمور الوضوء والحيض وغيرها، وهذا كان قديما، والمشكلة أن الأجيال أصبحت تكتشف الجنس في الشاشة قبل الجسد.
 
الجنس.. والثقافة
وشدد على أن المشكلة مشكلة ثقافة وحضارة، وليست مشكلة دين، وعندما انحطت الحضارة أنحط معها الحديث عن الجنس. لافتا إلى أن أهل الاختصاص يعطون المشورات، والآن الفقيه عليه أن يكون ملما بجميع العلوم حتى يعطي خطاب ديني غير معزول عن الكم الهائل من المعلومات.