الأقباط متحدون | أبو إسلام و التحريض على قتل الأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:١٧ | الخميس ٢٨ يوليو ٢٠١١ | ٢١ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٦٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أبو إسلام و التحريض على قتل الأقباط

بقلم: مايكل سعيد | الخميس ٢٨ يوليو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

دائمًا يخرج علينا هذا المدعو "أبو إسلام أحمد عبدالله" بأكاذيب وترويج للشائعات التي من شأنها إحداث فتنة طائفية لا يعلم عقباها إلا الله, ولا ننسى ما قاله هذا الشيخ على قناة "الفراعين" من تكفير للمسيحيين ووصفهم بالوثنيين، وقام بتكفير كل من يحتفل بأعياد شم النسيم ووصفها بالوثنية , وقام بالتحريض على قتل الأقباط صراحة بدعوى أنهم كفّار, وهو ذاته الشيخ الذي دعى المسلمين على صفحته الخاصه بموقعة لأسلمة مليون فتاة قبطية, ولا أعلم لماذا قام بالتركيز على الفتايات ولماذا الدعوة لهذا العدد بالتحديد؟ لابد أن تؤخذ هذه النقطة بالتحديد على هذا المدعو أبو إسلام وهو ما يعتبر اعترافًا صريحًا بضلوعه في أسلمة الفتيات.

دعى هذا الرجل على قناته بالتحريض ضد المسيحيين؛ بحسب وصفه لهم بأنهم أعداء الوطن، وهذا تحريض واضح ضد فئة معينة، وهو الكلام الذي ليس له دليل بل مجرد اتهامات سافرة, وجريمة التخوين تعتبر من أكبر الجرائم وتستحق أقصى العقوبات.

إن هذا المأجور الذي قام بإزدراء الديانة المسيحية ومقدساتها على الملأ لابد أن يحاكم محاكمة فورية وعاجلة، ليتخلص المجتمع من هؤلاء الممزقين للأوطان بفتنهم التي ستحرق الأخضر واليابس، وأنهم من يتسببوا في الإساءة للإسلام من قبل البعض، كرد فعل طبيعي في غياب دولة القانون.

لابد من محاكمة عاجلة وسريعة لكل شيوخ الفتنة قبل أن يحرقوا الأوطان, هؤلاء مؤجورين لا وطنية لهم ولا دين ولا ذمة، بل عبّاد المال ويفعلون أي شيء مقابل الحصول على الأموال حتى لو أغرقوا البلاد في بركة من الدماء، فقط يريدون تحقيق ما بداخلهم من كره وحقد وعنصرية, ليسوا رجال دين بل غلاة ومأجورين محسوبين على الإسلام رجال دين, لابد من التخلص من هؤلاء قبل التخلص من فلول النظام، فهؤلاء حقًا أخطر بكثير, هؤلاء قنابل موقوتة لا يعرفون سوى حرق الأوطان وإحداث الفتن.

لقد فاض الكيل وطفح بالأقباط في بلادهم من إهانة لمقدساتهم وحرق لكنائسهم وخطف لفتياتهم وقتل لأبنائهم، دون تفعيل القانون ودون وجود أدنى عقاب يعطي الحق لأصحاب البلاد الأصليين, فإلى متى الصمت على الظلم و التمييز والعنصرية؟ لابد أن يفيق المجلس العسكري ورجال الدولة إذا كانوا صادقين في تغيير المجتمع والنظام من دكتاتوري إلى ديمقراطي، يسمح للجميع بالمشاركة السياسية ويحقق العدالة الاجتماعية لجميع أطياف المجتمع.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :