فى ذكرى ميلاده.. أهم المعلومات عن فتى الشاشة الأول أنور وجدى
فن | الدستور
الخميس ١١ اكتوبر ٢٠١٨
فتى الشاشة الأول بلا منازع فى الأربعينات والخمسينات من القرن الماضى، الذى أوقع العديد من الجميلات فى شباك حبه، إنه الفنان الكبير أنور وجدي نجل تاجر الأقمشة السورى المولود فى حلب، عام 1904 فى مثل هذا اليوم.
بدأ أنور وجدى حياة مرفهة فى مدينة حلب السورية إلى أن تعرض والده لخسارة كبيرة، قررت العائلة من فورها الانتقال إلى القاهرة، حتى عرف أنور شغفه ناحية التمثيل وهو الحلم الذى سعى طوال حياته له، لكن نساء عديدات كونت من وجدى شخصية صعبة المراس عنيدة وعصبية وناقمة عليهن ومنهن من اكتشفها وقدمها للجمهور فى مفارقة غريبة.
وبدأ عمله الفنى فى مسرحية «يوليوس قيصر» مع فرقة رمسيس، بينما كان أول ظهور له فى السينما فى فيلم «أولاد الذوات» عام 1943، وعمل بالفرقة القومية التى كونتها الحكومة بمرتب شهرى 3 جنيهات، استقال من الفرقة وكون شركة خاصة للإنتاج السينمائى، وقام بأول بطولة له فى السينما فى فيلم «بياعة التفاحة» مع عزيزة أمير.
أسس أنور وجدى شركة الأفلام المتحدة للإنتاج والتوزيع السنيمائى عام 1945، وقدم من خلالها حوالى 20 فيلما، من أشهرها سلسلة الأفلام التى قام ببطولتها مع ليلى مراد.
واشترك أنور وجدى فى 6 أفلام من أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية، وهم العزيمة "1932"، غزل البنات "1949"، ريا وسكينة "1953"، أمير الانتقام "1950"، الوحش "1954"، غرام وانتقام "1944"، وكان بطلا لـ4 أفلام منهم، وتعامل مع مجموعة من أهم مخرجين تلك الفترة، منهم أحمد جلال وأحمد سالم وتوجو مزراحى وأحمد بدرخان.
وتزوج أنور وجدى 3 مرات ولكنه لم ينجب أى أولاد منهن بسبب المرض، وتوفى أنور وجدى عام 1955 بعد رحلة مع المرض.