البابا شنودة فى عظته : مفروض الكنيسة تكون أكثر رحمة من الدولة وترفع المرتبات
كتب / هانى سمير
"مفروض الكنيسة تكون أكثر رحمة من الدولة التى تفكر فى رفع المرتبات" قالها البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته الإسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليوم رداَ على تساؤل أحد العاملين ببطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية يطالب فيه برفع مرتبات العاملين بالكنائس.
وفى تسلؤل لشعب كنيسة القديسة دميانة بالهرك بمحافظة الجيزة قالوا فيه أن كاهن الكنيسة حذرهم قائلاَ : لا حل ولا بركة لمن يعطى العشور لغير الكاهن, وتساءلوا هل يحق له ذلك؟
البابا شنودة أجاب قائلاَ : "مش من حقه يقول الكلام ده مش صح انا مش عايز الاباء الكهنة يسستخدمون الحل والبركة عمال على بطال ..إفرض احد الأشخاص يعرف أناس محتاجين جدا ومش لاقيين يأكلوا فإنه يعطيهم"
بنت من أسيوط قالت للبابا : حصلت هذا العام على 87.1 % , فقال لها البابا : السنة دى صعبة وكما ورد فى الصحف هناك من حصلوا على 98% ولا يستطيعون دخول كلية من كليات القمة عندما زادت المجاميع أصبحت الكليات تضيق أكثر من الأول
وعندما سأل أحد الحضور فن الفرق بين الضمير و الروح القدس , أجاب البابا شنودة أن الضمير حاجة إنسانية ويمكن أن يخطئ لكن الروح القدس هو روح الله ولا يخطئ .
ورفض بطريرك الأقباط الأرثوذكس أن يدافع أب عن بنته بقتل شخص آخر , وقال له : لأ يا أبنى .. دافع عن بنتك بدون ان تقتل , القتل حرام .
ورداَ على سؤال بنت 13 سنة قالت فيه : لو بحب حد قوى والشخص ده مات ومن كثرة حبى له أحدثه فهل يشعر بكلامى ؟ ,قال البابا : الحب ده كبير عليكي حبى واحد عايش .
وعندما قال أحد الحاضرين : نذرت نذراَ لكنيسة بعيدة هل يصح إعطاءه لأحد الأشخاص يوصله لها, قال البابا أنه يمكن لو كان الشخص أميناَ.
ثم أنتقل البابا شنودة لموضوع عظته عن "الإخلاص والخيانة" وقال فيها أن الإخلاص يعنى انك تحب شخصاَ فتثبت فى محبته محبتك لا تتغير ولا تتبدل وتدافع عنه ليس فى مسائل الخطأ وتحتمل من أجله , ولا تخونه فى يوم من الأيام هذا هو الإخلاص , مثل إخلاص صديق لصديقه , من احسن الامثلة التى امامى إخلاص يوناثان أبن شاول الملك لصديقه داود , من إخلاصه خلع ملابسه كأمير واعطاها لداود وكان يعرف أن أبيه كان يريد قتل داود ويضربه بالسهام فكان مرة قال لأبيه لماذا تفعل ذلك ولماذا تريد قتله .. فسبه أبيه وكان كلما يجد موعد مؤامرة ضد داود يخبر داود وانقذه فعلاَ من أبيه شاول الملك.
ومن القصص العجيبة التى سمعتها فى اخلاق بعض العرب , شخص كان محكوماَ عليه بالإعدام احتاج قبل الإعدام ان يزور عائلته مسافة تقرب من 24 ساعة فضمنه أحد اصدقاءه , وقال لو لم يأت أموت بدلاَ منه وبالفعل مرت ال24 ساعة واتى موعد الإعدام ووجدوا حصان يجرى بمنتى القوة من بعيد فوجدوا الشخص المحكوم عليه بالإعدام ليعدم وينقذ صديقه الذى ضمنه , وعندما شعر الحاكم بإخلاص الإثنين لبعضهما تعجب وامر بالإفراج عن المحكوم عليه بالإعدام.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :