ماجدة: فخورة بالثورة وأخشى عليها من الأعداء
«ماجدة وجميلة بوحريد رمزان للثورة الجزائرية».. بهذه الكلمات بدأت الفنانة المصرية ماجدة الصباحى حديثها لـ«المصرى اليوم» عن دور المناضلة الجزائرية الذى جسدته من خلال فيلم سينمائى وقالت: «الرأى العام العالمى والصليب الأحمر هما السبب فى اختيارى ولفت نظرى لشخصية جميلة بوحريد كرمز للمناضلين والمجاهدين، لكن شخصية جميلة صاحبها اهتمام عالمى، بعد أن تم القبض عليها من قبل الاحتلال الفرنسى وتعرضت للتعذيب وصدر ضدها حكم بالإعدام».
وأكدت ماجدة أنها التقت جميلة بوحريد مرة واحدة منذ ١٥ عاماً فى الجزائر، وقالت: «أعتقدت أننى سألاحظ أثراً للتعذيب الذى تعرضت له لكننى وجدتها طبيعية جداً وأظن أن مرور الزمن كفيل بمحو أى شىء، خاصة لأننى كنت قد رسمت شكلاً لها فى ذهنى، واستمر الحوار ساعات طويلة تبادلنا فيه الحديث عن مصر والجزائر وخلافه».
وعن سبب اختيارها شخصية جميلة لتجسدها قالت: «كنت فى ذلك الوقت متابعة جداً لما يحدث وتأثرت ببلد المليون شهيد، وهدفى كان عرض الحقيقة على الرأى العام العالمى، من خلال تقديمى بالصوت والصورة لشخصية مناضلة، لذا تحمست لأخوض تجربة الإنتاج وحصلت على قرض من أحد البنوك لتغطية تكاليف الفيلم واخترت شخصية جميلة كرمز للثورة، والحمد لله ساهم الفيلم فى تحرير الجزائر، وأعتبره مثل المجاهد على الجبهة وعرض فى دول كثيرة منها الاتحاد السوفيتى والصين ويوغسلافيا وغيرها بأجور رمزية وبعد سنوات طويلة غطى تكلفته».
وأضافت: «الوطن العربى كبير والخلافات لن تمحوا علاقة الأشقاء لأن مصلحتنا واحدة ونبضنا واحد وهدفنا واحد وعدونا واحد معروف للجميع منذ سنوات طويلة». وعلقت ماجدة على الثورة المصرية قائلة: «بصراحة شديدة كنت سعيدة وفخورة بالثورة المصرية فى بدايتها، لأنها بيضاء ولابد أن تستمر بيضاء، لكن للأسف البعض استغل ذلك بشكل خاطئ لتحقيق مصالح شخصية، وما يحدث حالياً ما هو إلا تخطيط من العدو لتفتيت وحدة المصريين وليس فى صالح الوطن».
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :