الأقباط متحدون | خدعوك فقالو إن ... !!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٥٤ | الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١١ | ٢٢ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٦٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

خدعوك فقالو إن ... !!!

الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 بقلم :مدحت ناجى نجيب
+ الله لا يحب الخطاة ...
الله يحب الجميع مهما إن كانوا ، محبته واحدة للكل لا تتاثر بحالتنا الروحية ، فهو يحب فى كل وقت ، فمحبته لا تنقص ولا تزيد ، فمحبته كاملة لا تصعد ولا تنزل ، محبته ثابتة . هو جاء لكى يطلب ويخلص ما قد هللك ، هكذا قال " لم آت لادعو ابراراً بل خطاة الى التوبة " ، واحب أن اطمئنك بالوعد الالهى " إن السماء تفرح بخاطىء واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى التوبة " .


+ الله منتقم جبار ...
الله لا ينتظر سقوطك فى الخطية لكى ينتقم ، فالله قاض عادل ورحوم فى ذلك الوقت ، فلا يعقل ان يكون عدل الله اكبر من رحمته ولا رحمته اكبر من عدله ، بل العدل والرحمة متساويان وموجودان فى وقت واحد وبنفس النسبة والقدر ، لا تتصور ان الله يفكر بهذه الطريقة اى طريقة الانتقام منك وانت خاطىء وبعيد عنه ، فهو ليس انتهازى ..حاشا .. ، فهذه طريقة البشر فى المعاملات ، اما الله فليس عنده تغيير ولا ظل دوران ، فعدله مملوء رحمة ورحمته مملوءة عدلاً . فهو يجرح ويعصب ويداه تشفيان .

+ المسيحية ديانة ضعف ...
المسيحية ديانة تواضع وحب ، يسندها إله قوى ، له قوة تختلف عن القوة التى يفكر بها البشر من اسلحة ودبابات ، لديه قوة الحب والتأثير فى الآخرين ، فهناك فرق بين قوة الحب التى للمسيح وحب القوة التى للبشر ، فالهنا قوى وهو إله المعجزات ونحن نشعر به فى حياتنا وتعاملاتنا اليومية ، إذا القوة الحقيقية هى القوة المستمدة من الله ذاته وقوة عمله فى الإنسان ، فالمسيحية ليست ديانة ضعف بل ديانة الوداعة والحب والسلام ولكنها فى نفس الوقت تدعو الى القوة الروحية المستمدة من روح الله التى نغلب بها الشيطان .


+ الفشل هو طريقك ...
نحن لا تعرف معنى لكلمة فشل ، فأولاد الله لا يمكن أن يفشلوا ابداً ، نحن لا نفشل فى عمل الخير ، فأنا لا أعرف الوصفة السحرية للنجاح ولكنى أعرف الوصفة السحرية للفشل وهى محاولتك إرضاء كل الناس كما قال انيس منصور ، وأيضاً قالت القديسة سارة " لو اننى حاولت إرضاء كل الناس لصرت ذليلة على باب كل واحد فيهم " ، النجاح مضمون لكن فى الله ، فلا تياس مهما كانت الظروف ، فالرجل كثير الاعذار هو إنسان فاشل فى الحياة العملية ، خليك دايماً عايش فى الرجاء ، واصل النجاح وحافظ عليه لأن النجاح شىء والمحافظة على النجاح شىء أخر .

+ إن هناك قسمة ونصيب...
لا يوجد فى المسيحية قسمة ونصيب ، بل يوجد خطة عظيمة يدبرها لك الله ، الله أعطاك حرية الارادة فلا يفرض عليك شىء ، كله يتوقف على اختياراتك ، الله بسابق علمه يعرف كل ما يحدث لك ، لكن انت صاحب القرار ، ويتدحل فى الوقت المناسب الذى تكون فيه مشيئتك متفقة مع مشيئته ، فالله أوصى آدم بعدم الأكل من الشجرة ، لكن بإرادة آدم وحواء كسروا الوصية ، وأيضاً الله كان يعلم بخيانة يهوذا الاسخريوطى لكن لم يمنعه بل حذره ونبه اكثر من مرة ، فالله اعطاه الحرية ، وايضاً نفس الكلام مع بطرس الرسول ، اعلمه انه ينكره ، ولكن لم يكتب له انه لازم ينكره، فالله ينصح ولا يرغم ، الله خلقك بأرادة حرة وعقل يفكر ويوزن الأمور .
" إلى هنا اعاننا الرب "

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :