كتب: هاني سمير
تحت شعار "إيد واحده"، دعت حركة "بداية"- في بيان لها أمس- جموع الشعب المصري، لتوحيد الصفوف، ونبذ الفرقة والخلاف، ورفض لغة التخوين التي أصبحت اللغة السائدة في الوقت الراهن؛ لعدم إعطاء الفرصة لتشويه صورة الثورة المصرية التي راح ضحيتها خيرة شباب "مصر". موضحةً أن الثورة المصرية لم تكتمل بعد، وتحتاج إلى الكثير من أجل الحفاظ على استقرار وأمن "مصر".

وناشدت الحركة جموع المصريين المشاركة غدًا في "جمعة الإرادة الشعبية ووحدة الصف"، والوقوف جنبًا إلى جنب؛ الإخواني بجوار اليساري، والمسلم بجوار المسيحي. وقالت: "لنعلن للعالم أجمع أن المصريين، وإن اختلفت أفكارهم السياسية وعقائدهم الدينية، إلا أنهم متفقون على الأهداف والمبادئ العامة للثورة، ولنعلنها جميعًا أنه لا يستطيع أحد زعزعة الصف المصري، ولن نسمح لأي أحد بتشويه صورة الثورة المصرية".

وأشار البيان، إلى أن شعار "إيد واحده" الذي كان الشعار الرئيسي بميدان "التحرير" طوال فترة الاعتصام في بداية الثورة المصرية، أصبح جزءًا لا يتجزأ من الميدان، وظل معلقًا في الأذهان حتى الآن؛ لأنه يحمل في طياته الكثير من المعاني السامية التي أبهرت العالم أجمع بوحدة المصريين. داعيًا لأن يكون هذا الهتاف عنوانًا جديدًا لوحدة المصريين في الجمعة القادمة، وإلى الحفاظ على روح ميدان التحرير، والتركيز على تحقيق مطالب الثورة المصرية المتمثلة في: محاكمة الرئيس السابق "حسني مبارك" ورموز الفساد في النظام السابق وقتلة الثوار، وتنقية الحكومة الجديدة والإعلام من فلول الحزب الوطني المنحل، لتضييع الفرصة على كل المتربصين بالثورة ومن يعملون على تشويهها في السر والعلن.

وقال "عمرو السيد"- المنسق العام لحركة "بداية"- إن المصريين عليهم أن يوحِّدوا صفوفهم في مواجهة التحديات التي تحاول إفشال الثورة المصرية، مطالبًا الجميع بالاعتزاز بانتمائهم إلى "مصر" وإلى ثورة الخامس والعشرين من يناير، والتي نجحت حتى الآن في تنحية الرئيس، ونائبه، وجهاز أمنه، وبرلمانه، ومجالسه المحلية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :