الأقباط متحدون - تعرف كيف انفصلت كنيسة أوكرانيا عن الكنيسة الروسية وقادة دينيين يصفون القرار بـ الكارثة
  • ٢١:١١
  • السبت , ١٣ اكتوبر ٢٠١٨
English version

تعرف كيف انفصلت كنيسة أوكرانيا عن الكنيسة الروسية وقادة دينيين يصفون القرار بـ الكارثة

٢٩: ٠٥ م +02:00 EET

السبت ١٣ اكتوبر ٢٠١٨

 البطريرك
البطريرك

كتبت – أماني موسى
اعترفت بطريركية القسطنطينية بكنيسة أرثوذكسية مستقلة في أوكرانيا، ما أثار غضب موسكو.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذا الحدث.

-    أعلنت البطريركية في ختام أعمال مجمع مقدس استمر ليومين في إسطنبول، تجديد للقرار المتخذ سابقًا، والقاضي بأن تمنح البطريركية المسكونية كنيسة أوكرانيا الاستقلالية عن الكنيسة الروسية، التي سبق أن حذرت من اضطرابات في أوكرانيا، في حال اتخذت البطريركية هذا القرار.

-    وكانت كنيسة روسيا قطعت علاقاتها جزئيًا مع بطريرك القسطنطينية برثلماوس، احتجاجًا على قراره بالاعتراف بكنيسة أوكرانية مستقلة عن موسكو.

-    الجدير بالذكر أن هناك كنيستين في أوكرانيا، الأولى مرتبطة بكنيسة موسكو، والثانية مرتبطة ببطريركية في كييف أُعلنت من جانب واحد بعد استقلال البلاد عام 1992، ولا تعترف بها أي كنيسة أرثوذكسية أخرى في العالم.

-    كما أن البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا، يعد حليفًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويعارض بشدة استقلال بطريركية كييف غير المعترف بها، لكنها تلقى دعم السلطات الأوكرانية الموالية لأوروبا.

-    وصرح الأسقف هيلاريون، مسؤول العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو، "نشهد مصادرة غير قانونية لكنائس أرثوذكسية في أوكرانيا، يمكننا أن نتصور ماذا سيحدث إذا وافقت السلطات رسميًا على عمليات الاغتصاب هذه، وإذا اتخذت طابعًا منهجيًا، بالتأكيد سيخرج الناس إلى الشوارع ويدافعون عما هو مقدس بالنسبة إليهم".

-    على الجانب الآخر رحب الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، وقال عبر شاشات التلفزيون، لقد حصلنا على الاستقلالية اليوم، وهذا القرار يعني نهاية الأوهام الإمبراطورية لموسكو.

-    واعتبر رئيس أوكرانيا إن ما حدث هو انتصار للخير على الشر وانتصار للنور على الظلام.

-    لكن الكنيسة الأرثوذكسية نددت بالقرار واعتبرته كارثة وانشقاق.

-    حيث أعادت بطريركية القسطنيطية البطريرك فيلاريت دينيسنكو إلى رتبته الكنسية بعد النظر في طعن تقدم به ضد قرار بحرمانه أصدرته الكنيسة الروسية.

-    يذكر أنه في أوائل تسعينات القرن الماضي استقلت أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وقام فيلاريت الذي كان اسقفًا سابقًا في بطريركية موسكو، بتأسيس كنيسة أرثوذكسية أوكرانية أعلن نفسه بطريركًا لها، الأمر الذي دفع موسكو إلى حرمانه.

-    وعلق سريجي لافروف، وزير الخارجية، بأن هذه الخطوة استفزازات من بطريرك القسطنطينية برثلماوس، اتخذت بدعم علني مباشر من واشنطن.