بعد الإفراج عنه في تركيا القس الامريكي أندرو برانسون يصلي من اجل ترامب
رومانى صبري
الأحد ١٤ اكتوبر ٢٠١٨
كتب – روماني صبري
" بعد ان اتهمته تركيا بالإرهاب والتجسس ، وألقت به داخل السجن ، قلبت بلاده ، أمريكا الدنيا ولم تقعدها .تسبب حبسه في حدوث أزمة كبرى بين الولايات المتحدة وتركيا ، هدد ترامب على أثرها الأخيرة ، ومارس عليها الكثير من الضغوط ، من اجل أطلاق سراحه وعودته إلى وطنه ، حتى قرر القضاء التركي الإفراج عنه بعد أن سجن عامين ، وعند عودته إلى وطنه ، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في استقباله ، جلسا في البيت الأبيض ، وصلى القس أندرو برانسون من اجله ، وشكره على الجهود التي قام بها من اجل إطلاق سراحه . وسوف نعرض لكم خلال السطور التالية عشر معلومات عن القس الأمريكي أندرو برانسون "
اندرو برونسون ، قس أمريكي إنجيلي من مواليد 1968 كان يخدم في كنيسة القيامة في مدينة أزمير التركية ، وهي كنيسة صغيرة ، تكفى مساحتها لعدد قليل من المصلين .
ترعرع في ولاية كارولينا الشمالية ، كانت أسرته متدينة جدا ، ومحبة للرب ، وهذا ما انعكس عليه وهو صغيرا .
لديه سبع إخوة ، هو الأكبر بينهم ، علمته أمه محبة الله ، وعندما أصيب بمرض عضال ، كاد أن يفقده حياته ، توسلت أمه إلى الله ليشفيه ، وبعد أن تعافى ، وهبته أمه للرب ليكون خادما له منذ الصغر .
ذهب إلى تركيا واستقر هناك مع أطفاله وزوجته في مدينة أزمير التركية ، الجميع كانوا يكنون له الاحترام ، وعاش هناك 23 عاما .
كان يريد أن يتقدم بطلب من اجل الحصول على إقامة دائمة في تركيا هو وأسرته ، بعد أن اعتاد الحياة فيها وارتبط بكنيسة القيامة التي كان يعمل بها ، بحسب كلام محاميه .
تم اعتقاله في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة والتي قام بها الجيش التركي ضد حكومة رجب طيب أردوغان في 2016 ، تم اتهامه بأنه ينتمي إلي الكيان الموازي ، ويعمل ضد الحكومة التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان ، كما تم اتهامه بالارتباط بحزب العمال الكردستاني ، وعلى علاقة بجماعة فتح الله غولن .
قال الرئيس الأمريكي عنه خلال تغريدة على موقع تويتر : انه قس طيب ونبيل ، شخصية مسيحية حقيقية تتعرض للظلم في تركيا .
تم احتجاز القس الأمريكي مع 21 سجين آخر داخل محبس يكفي ثماني سجناء فقط ، وهو ما جعل الأمر بالنسبة له جحيم .
قال للقضاة أثناء محاكمته ، تلاميذ المسيح واجهوا الصعاب من اجل اسمه ، وألان يأتيء دوري ، أنا ارفض كل التهم ، لأني رجل مسالم وبريء .
رفضت السلطات التركية قيامه بالتبشير ، رغم أن التبشير لم يعد جريمة في العالم حتى داخل تركيا منذ عام 2003 ، وبعد مقتل التركيان اللذان اعتنقا المسيحية ، لم يصاب برانسون بالذعر ، بل ظل هناك وقرر أن يقوم ببناء كنيسة القيامة عام 2010 في أزمير .