كتبت: ماريا ألفي
عقب مظاهرات واعتصامات المطالبين بالزواج الثاني للمسيحيين والمطالبين بالزواج المدني؛ دشن عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة إليكترونية تطالب بوضع قانون مدني للأحوال للمسيحيين في مصر، وجاءت الحملة تحت عنوان "نعم لقانون مدني للاحوال الشخصية للمسيحيين في مصر".

هذا وقد أشار مؤسسو الحملة أنها من أجل حياة الاف المعلقين الأقباط، وحقهم في الزواج والطلاق المدني، موضحين أن مطلبهم هذا لا يقلل من تقديرهم لقداسة البابا خاصة وأنه قال أكثر من مره خلال عظته أن من يريد زواجًا وطلاقًا مسيحيًا فليبتعد عن جدران الكنيسة .

وأكدوا ختامًا أن الحق في الطلاق لمن استحالت بينهم العشرة طلب إنساني.

وعلى الجانب الآخر؛ أنشأ عددًا اخر من الشباب جروبًا إليكترونيًا تحت عنوان "لا طلاق إلا لعلة الزنا"، رافعين خلاله شعار "لا لإلزام الكنيسة بمخالفة وصايا يسوع المسيح".

وأشاروا إلى إن التعاليم المسيحية المستمدّة من الإنجيل المقدس تُعلّم أنه على الرجل أن يرتبط بزوجة واحدة فقط. فالزواج بحسب مفهوم الدين المسيحي هو سُنّة مقدسة رتّبها الله تعالى، يرتبط فيها الرجل والمرأة برباط روحي، يُعرف برابطة الزواج.

وفي هذه الرابطة المقدسة يتساوى الرجل والمرأة، ويكون كل واحد منهما مكملاً للآخر، وذلك بحسب شريعة الله القائله: " لذللك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بأمرأته ويكونان جسدًا واحدًا".
وأوضحوا أيضًا أن الأنجيل المقدس شبه علاقة الرجل بأمرأته بعلاقة المسيح بالكنيسة، مؤكدين على أن الزواج في الدين المسيحي أمر مقدس ولذلك يطلق عليه سر الزواج .

يُذكر أن عدد المنضمين لهذا الجروب – حتى وقت كتابة هذه السطور – "1,983" عضوًا.

للاطلاع على الجروب أنـــقـــر هنـــا

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :