الأقباط متحدون | هل يأتي شباب وزيرة الخارجية الباكستانية وجمالها بالحل مع الهند؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٤٤ | الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١١ | ٢٢ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٦٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

هل يأتي شباب وزيرة الخارجية الباكستانية وجمالها بالحل مع الهند؟

إيلاف - كتب: صلاح أحمد | الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١١ - ٣١: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أشعلت العداوة بين باكستان والهند منذ الاستقلال ثلاث حروب (ورابعة من دون إعلان رسمي) وقادتهما لامتلاك القنبلة النووية. على أن الخبراء يقولون الآن إن وزيرة الخارجية الباكستانية الجديدة قد تغيّر هذا الوضع.. ولسبب غير مألوف.

 

هذه امرأة تتميز بما يرشحها لأن تصبح نجمة سينمائية. فهي يافعة وجميلة وذكية وخفيفة الروح وفي غاية الأناقة. ولحسن الحظ فإن هذا يضيف رصيدا كبيرا الى فرص نجاحها في مهمتها الكبرى وهي التوصل الى سلام حقيقي مع الهند أكبر أعداء بلادها وأشدهم بأسا.
الحديث عن هينا رباني خار، وزيرة الخارجية الباكستانية الجديدة التي «أنجزت ما عجزت عنه سنوات من الجهود الدبلوماسية للتوصل الى سلام دائم بين إسلام أباد ونيودلهي»، وفقا لمجلة «فورين بوليس» الأميركية التي تشيد بالسرعة التي تحركت بها ونوع الإنجاز الذي حققته في مجرد أيام قلائل.

فخلال زيارتها الحالية للهند – بعد اسبوع واحد من توليها منصبها الجديد – التقت خار رئيس الوزراء مانموهان سينغ بعدما وقّعت مع نظيرها، إس كريشنا، على اتفاقات لتعزيز روابط الأمن والتجارة والمواصلات والسفر والشؤون الثقافية بين البلدين. وهذه اتفاقات يصفها المراقبون بأنها الخطوة الأكبر والأكثر إيجابية على الإطلاق منذ أن اُتهمت باكستان بتدبير الهجوم الإرهابي الذي قُتل فيه 166 شخصا في مومباي قبل ثلاث سنوات.

ويعزو اولئك المراقبون هذه النقلة الإيجابية الهائلة في علاقات الجانبين الى شباب هذه المرأة وجمالها وسحر شخصيتها في المقام الأول. ولم ينسوا بالطبع الإشارة بقوة الى ما كانت ترتديه: الفستان الأزرق والنظارة الشمسية من «روبيرتو كافالي»، وحقيبة اليد الـ«بيركين» من «إيرميز»، والابتسامة الساطعة كاللؤلؤ والألماس الذي أكملت به زينتها.. وقال أحد هؤلاء: «ربما وجدت مندوبا من مجلة «فوغ» بانتظارها في مكتبها لدى عودتها».

وتبعا لفورين بوليسي فقد سارعت الصحافة الهندية الى «التغزل في محاسن خار». فقالت «تايمز اوف إنديا» في عنوانها الرئيس: «باكستان تقدم أنضر وجوهها». وقالت «نافبهارات تايمز»: «الهند تتعرّق أمام الوزيرة – الموديل». وقالت «ذي ميل توداي» إن خار «أضافت بريق النجومية الى العلاقات الهندية – الباكستانية»، وتساءلت: «من قال إن السياسة شيء والجمال شيء آخر»؟ وغني عن القول ربما إن الصحافة الهندية لم تغدق هذا النوع من الغزل على أي مسؤول باكستاني طوال تاريخ العلاقات بين البلدين.

وتلخص المعلقة الاجتماعية الهندية، سيما غوزوامي الأمر بقولها: «إنها تنضح بقدر لا يُصدّق من الشباب وبريق النجومية ولا تخشى دخولها حلية نقاش سياسي بالغ الأهمية وهي ترتدي الحلي وآخر صيحات الموضة وكأنها سوبرموديل. وحتى عندما عقدت محادثات مع «حريات» (حركة الانفصاليين الكشميريين) غفرنا لها ذلك بفضل سحرها الذي لا تخطئه العين.. إنها سلاح الدمار الحقيقي الذي تملكه باكستان الآن».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :