البحوث الإسلامية يكشف حكم الدين في النذور وهل تعد أمر مكروه؟
محرر المتحدون ا.م
الثلاثاء ١٦ اكتوبر ٢٠١٨
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
تساءل أحدهم: نذرت إن رزقني الله بمكافئة مالية من عملي سوف أقسمها ثلاثًا لله ولي ولإخوتي ورزقني الله كثيرًا وعلمت مؤخرًا أن هذا النذر مكروه فما حكم الوفاء به؟
وأجاب الأزهر الشريف، بأن ما فعله السائل من نذره تقسيم هذه المكافئة إلى ثلاثة أجزاء ثلث لله، وثلث له، وثلث لإخوته لاشي فيه، أما بالنسبة لرجوعه عن هذا النذر فلا يجوز له الرجوع فيه؛ وذلك لقول الله عز وجل ـ "وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ" (سورة الحج/29) وقول الرسول: مَن نذر أن يطيع الله فليطعه) رواه البخاري (6318).
وذلك مع العلم بأن النذر مكروه وإن لزم الوفاء به؛ لما روى عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ عَنْ النَّذْرِ. وَقَالَ: "إِنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنْ الْبَخِيل" رواه البخاري (6608) ومسلم (1639).