د. منى خليل: استخدام سم الكلاب إهدار للمال العام وهذا هو الحل وفهمي: كلاب الشارع يتعرضون للأذى من البشر
أماني موسى
الثلاثاء ١٦ اكتوبر ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
طرحت د. منى خليل، صاحبة جمعية إيسما لرعاية كلاب الشوارع، على الحكومة المصرية حلاً لمشكلة الكلاب الضالة بعد طرح عدد من المقترحات مؤخرًا في هذا الشأن منها ما يتعارض مع الدين والإنسانية.
استخدام الخرطوش وسم محرم دوليًا لم يجدي نفعًا وثبت إهداره للمال العام
أكدت خليل أن هناك حلول جادة وحقيقية يمكن لجمعيات الرفق بالحيوان أن تقدمها لمعاونة الحكومة، لافتة إلى أن طرق القتل الوحشية بسم الاستركنين المحرم دوليًا أو الضرب بالخرطوش لا يحل المشكلة، والدليل أن هذه الحلول الدموية مستخدمة منذ أكثر من 30 عامًا ولم تحل المشكلة، بل تكلف الدولة ملايين الجنيهات سنويًا لاستيراد السم، بما يعد إهدار للمال العام بأسلوب لم يثبت أي نوع من الحلول أو الجدوى.
تجارب ناجحة لدول حولنا بطريقة التعقيم والإطلاق
أضافت خلال لقاءها مع الإعلامية إيمان الحصري، عبر برنامج مساء DMC، المقدم عبر شاشة DMC، أن هناك حل التعقيم والإطلاق والمجرب بعدة دول حولنا ومنهم دول ليست بغنية، من خلال مساعدات تقدم من جهات دولية معنية بهذا الشأن ولهم تجارب ناجحة في عدة دول مثل الهند، وغيرها، بالإضافة إلى أن كثيرين من محبي الحيوانات ومنظمات المجتمع المدني ستقدم المساعدة أيضًا.
مبادرة دولية للقضاء على السعار في العالم وهكذا يمكن لمصر الاستفادة منها
وأوضحت أن هناك مبادرة دولية للقضاء على السعار في العالم بحلول 2030 ويقدمون منح وتطعيمات للدول الجادة في هذا الشأن، مشيرة إلى واقعة تم قتل كلاب شوارع تم تطعيمها وتعقيمها من قبل الحكومة!
أحمد فهمي: كلاب الشارع يتعرضون للأذى على يد الناس وليس العكس
من جانبه قال الفنان أحمد فهمي، أن كثيرين من كلاب الشوارع يتعرضون للأذى على يد أشخاص دون عقاب أو رادع، وأنه يوافق على قتل الكلب المصاب بالسعار في مقابل أن يتم إحالة الأطفال الذين يعذبون كلاب الشوارع إلى الأحداث، مشيرًا إلى أن يرى حالات تعذيب دموية وعنيفة كأن يقوم طفل بذبح جرو أو قطع رجله بسكين وأخرهم طفل قام بقطع فم كلب صغير.
وشدد أن نفسية هؤلاء الأطفال تتشوه وتصاب بالعنف وأن هذا الصغير حين يكبر سيكون إرهابي، ومن يتمكن من إيذاء كلب بهذه البساطة سيقوم أيضًا بإيذاء الإنسان بذات البساطة والسهولة.
أحمد فهمي يطالب بسن قانون لحماية حقوق الحيوان
وطالب بسن قوانين لحماية حقوق الحيوان تزامنًا مع الإصلاحات الاقتصادية التي تجرى الآن.
وذلك ردًا على طرح النائبة مارجريت عازر بتصدير الكلاب لكوريا لأكلهم!
مشيرًا إلى أنه يقوم بتربية خمسة كلاب في منزله بينهم كلب بلدي، وأن الكلب البلدي أليف وشديد الذكاء، وأن كلاب الشوارع يكون في حالة خوف من البشر نظرًا لما تتعرض له من تعذيب وقتل وحرق وكسر وليس العكس.
الأب بطرس دانيال: لابد من التوعية
من جانبه أكد الأب بطرس دانيال، أن جميع الأديان تدعو إلى الرحمة بجميع المخلوقات وليس البشر فقط، مشددًا على أن الكلب هو أشد الكائنات وفاءًا وأنهم يرتبطون بأصحابهم دون أي مصلحة.
وراهن على أن التوعية هي الحل وأن الكلاب تخدم وتحب البشر وتؤنس الوحيدين منهم وتقدم لهم حب غير مشروط.
وتابع أنه يمكن تدريب طلاب الشوارع للقيام بأمور عديدة جدًا وجميعها لخير الإنسان.
الفنانة فيدرا: إحنا صوت الكائنات الضعيفة اللي مالهاش صوت
وشددت الفنانة فيدرا أن الرحمة بالحيوان هي جزء من مبدأ لرحمة، فالرحيم مع الحيوان سيكون رحيم مع الإنسان، بينما الشخص الغير رحيم مع الحيوان سيكون كذلك مع الإنسان.
وأضافت أن أول كلب في حياتها كان بلدي، وشددت أنهم شديدي الذكاء والطيبة والوفاء والحب.
واستطردت أنها تملك 8 كلاب بمنزلها بينهم خمسة بلدي، وأن لها قصة مع كلبها الذي أنقذها من حريق، حيث لم يجري بل أنقذها.
ولفتت إلى أنها تدافع عن الكلاب وحيوانات الشارع بكل مكان.