الأقباط متحدون | أتحاد " شباب ماسبيرو ينتقد هيمنة الإسلاميين على الميدان أمس ويصف الجمعة بـ"غزوة الميدان"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١١ | السبت ٣٠ يوليو ٢٠١١ | ٢٣ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٧٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

أتحاد " شباب ماسبيرو ينتقد هيمنة الإسلاميين على الميدان أمس ويصف الجمعة بـ"غزوة الميدان"

السبت ٣٠ يوليو ٢٠١١ - ١١: ١٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 رفع الأعلام السعودية فى الميدان انتهاك للسيادة المصرية ولن نرفع سوى العلم المصري

كتب: هانى سمير

أستنكر اتحاد شباب ماسبيرو أنقلاب التيارات الإسلامية السياسية على ميدان التحرير برفع شعارات دينية وعدم إلتزام بالاتفاق والتعهد الذى جرى بينهم وبين أطراف القوى الحزبية و الوطنية بتوحيد مليونية الجمعه من اجل مصر ولم الشمل وقاموا بتحويل الميدان الى جمعة إسلامية , واصفاَ الجمعة بـ" غزوة التحرير "

وقال الإتحاد فى بيان له مساء أمس ان مصر بعد ثورتها المجيدة و تضحيات شعب بأكمله خرج ينادى بالحرية و المساواة و العدالة الاجتماعية ولكن استيقظنا صباح اليوم لنجد ميدان التحرير رمز الثورة " فريسة للتيارات الدينية " تحاول فرض سيطرتها و استعراض قوتها فى الميدان الذى سفك فيه دماء المصريين جميعا دون تمييز وتحولت جمعة لم الشمل الى جمعة تفرقة الشمل و تمزيق مصر الى فصائل و أطياف و أديان ورفع أعلام لدولة خارجية " السعودية " بما يتنافى مع السيادة الوطنية للاراضى المصرية .

وأضاف البيان ان اتحاد شباب ماسبيرو يرصد حالة تحتاج لموقف واضح تتجسد فيه معالم الحقيقة للوطن الذي طالما تميز بالتعددية الفكرية و الثقافية والدينية و هو يحذر من خلط الدين بالسياسة , مضيفاَ : اننا كأقباط جزء أصيل من هذا الوطن شارك بدمه فى كل حروبه و ثوراته و أرتوت ارض التحرير بدماء أبنائه , وتابع :نعتز بعلمنا المصري ولم و لن نرفع غيره كما نشعر فى ظل هذا المشهد "غزوة الميدان" ببالغ القلق و الأسى ان أقباط مصر الذين صمدوا امام تجبر و طغيان النظام السابق على أهبة الاستعداد للوقوف مرة أخرى للدفاع عن الدولة المدنية التى تحقق الحرية والمساواة و العدالة الاجتماعية لكافة أطياف الشعب.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :