عبور جديد بعد خمس وأربعين عام6-6

أخيراً، نلتقي اليوم مع آخر حلقات ذلك العبور الجديد الذي تقوم به قواتنا المسلحة لنرصد كيف بدأنا؟ وكيف تطورنا؟ وماذا عن الدول المنافسة لنا؟ وكيف تدعمنا الطبيعة؟ فقد أضافت المصادر: المناخ مناسب جدا للنباتات، وبدأنا الاهتمام الفعلي بالنباتات الطبية والعطرية، عام ٢٠١٥، ميزة مصر حالياً أن عدد دول العالم المصدرة لهذه النباتات بدأ في التناقص، كما أننا ننافس الموجود بقوة، ولذا جاء اهتمامنا بالتوسع في مساحة زراعات النباتات الطبية والعطرية، خاصة أن العالم كله يتجه للأعشاب، والدولة الأولى في استغلال هذه النباتات طبياً هي ألمانيا، وهى على رأس الدول التي يتم التصدير إليها.

 

ومع زيادة اهتمام جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة وشركة شرق العوينات بالنباتات الطبية والعطرية، لتتناسب والطلب العالمي، ضاعف الجهاز مساحة الأراضي المزروعة خلال عامين ونصف العام فقط أي منذ عام ٢٠١٥، وتصل المساحة الحالية إلى ٣٦٠ فداناً، تحمل ١١ نوعاً من هذه النباتات، ويبحث الجهاز زيادة هذه المساحة خلال المرحلة المقبلة.

 

وتابعت المصادر: تتوفر في مصر مقومات كثيرة تساعد على ازدهار زراعة هذه النباتات، وأهمها المناخ المناسب، وتوافر أشعة الشمس على مدار العام، ووجود الأيدي العاملة الماهرة والمدربة على عمليات الزراعة والجمع والتسويق، وتوافر أنواع مختلفة من التربة المناسبة لزراعة جميع أنواع هذه النباتات، فضلاً عن وجود مساحات شاسعة من الأراضي المستصلحة أو القابلة للاستصلاح رخيصة الثمن، يمكن استغلالها.

 

عزيزي القارئ، لنتوقف عند هذا القدر من الإنجاز الجبار الذي قدمته القوات المسلحة المصرية لبلادها ووطنها ولمواطنيها بالتعاون معهم ودعمهم وتقديم موارد جديدة للدولة والتصدير للعالم، والتعاون مع دول العالم في العديد من المجالات التجارية.

 

 فتحية للقوات المسلحة ولكلمصري'> جندي مصري عسكري أو مدني طالما يحارب لأجل مصر بكل الاسلحة المتاحة.