- جمعه الوحدة ما لها وما عليها
- الإخاء الانسانى وكيفية علاج التعصب الطائفي والمذهبي
- "مجدي نعوم": لم أوجه إتهامًا لأحد بسرقة محل المجوهرات الذي أملكه فلا عداوات لي مع أحد
- نائب مجلس مدينة "ملوي": أنوقَّع أن تكون "مصر" بعد عامين كـ"تركيا" و"ماليزيا"
- أصغر عضو فى البرلمان الدنماركى: صياغة الدستور يجب أن تتم بالتوافق والإجماع العام وليس بالأغلبية
الأمن يحقق فى مسئولية عناصر موالية للقاعدة عن أحداث العريش
تشهد مدينة العريش حالة من الاستقرار الأمنى اليوم، بعد الانتشار لقوات الشرطة والجيش وتدعيم القوات العاملة فى سيناء.
وقال اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء فى تصريح خاص لليوم السابع، إن هناك تنسيقا على أعلى مستوى مع القوات المسلحة فى ظل المعلومات المتوفرة حول العناصر المتطرفة التى استهدفت ميدان السادات وقسم ثان العريش وأسفرت عن مقتل 5 وإصابة 19 آخرين.
وقال المصرى إنه جارى التحقيق مع بعض العناصر، مشيرا إلى أنه تم الحصول على كافة الأسماء التى تنتمى إلى الفكر المتطرف، والتى توجد فى سيناء، وقال إن نفس الجماعات هى التى استهدفت محطة الغاز فى الشيخ زويد، وكذلك تفجير المحطات السابقة.
يذكر أنه كانت هناك قائمة تضم 100 عنصر من العناصر التكفيرية بسيناء وعناصر تعتنق الفكر الشيعى الموالى لحزب الله مسلحة ولدى أجهزة الأمن وجارى التعامل معهم وكان سيتم القبض عليهم قبل أحداث ثورة 25 يناير.
وقالت مصادر أمنية، إن الاحتمالات التى تدرسها أجهزة التحقيق هو وجود عناصر من القاعدة متورطة فى الحادث، بالإضافة إلى جيش الإسلام بغزة والذى رفعت إعلامه خلال الأحداث.
وبحسب المصادر، فإن سيناء ستشهد الفترة القادمة حملات مكثفة من الجيش والشرطة وتوجيه ضربات قوية للعناصر المتطرفة والإرهابية قبل أن يزداد نفوذها، خاصة أن عناصر من جيش الإسلام الفلسطينى المتطرف المساند للقاعدة شارك فى اشتباكات العريش ويسعى إلى تحويل سيناء إلى إمارة إسلامية أو قاعدة له.
فيما من المنتظر أن يتم الاستعانة بالبدو لمواجهة هذه العناصر المتطرفة، فى الوقت نفسه استنكرت أحزاب الوفد الحرية والعدالة والكرامة والتحرير أحداث العريش.
وقال العميد رشدى غانم رئيس حزب التحرير، إن ما حدث لا يمكن السكوت عليه لأنه يهدد استقرار مصر كلها.
وقال حاتم البلك منسق حزب الكرامة، إن ما حدث جراء انتشار العناصر المتطرفة التى سبق وحذرنا منها ولم يسمعنا احد من المسئولين.
أمين القصاص عضو الهيئة العليا لحزب الوفد رئيس اللجنة العامة بسيناء، ربط بين ضعف معدلات التنمية والتطرف فى سيناء، وقال حذرنا مما يحدث من إهمال وتجاهل سيناء وقد تحقق مطالبا بالتحرك السريع لإنقاذ الموقف.
يذكر أن اليوم السابع سبق ونشرت عدة تقارير حول الجماعات المتطرفة وبدلا من اعتراف المسئولين بها ومواجهتها تم نفى وجود أى عناصر متطرفة فى سيناء.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :