الأقباط متحدون | السلفيون‏:‏ الترويج للاتفاق بين الإسلاميين والليبراليين هدفه إجهاض المليونية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٥٦ | الأحد ٣١ يوليو ٢٠١١ | ٢٤ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٧١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

السلفيون‏:‏ الترويج للاتفاق بين الإسلاميين والليبراليين هدفه إجهاض المليونية

الاهرام | الأحد ٣١ يوليو ٢٠١١ - ١٠: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أكد الدكتور محمد يسري إبراهيم الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أن ما حدث في مليونية الإرادة الشعبية إنما هو رد فعل للذين يحاولون إقصاء التيار الإسلامي
وأن يخرجوه من الميدان السياسي وأن يمنعوه من المشاركة في الحياة السياسية وأن يمنعوه من المشاركة في الحياة العامة في مصر. وقد خرجت الجموع لتعلن انحيازها إلي هويتها الإسلامية في مواجهة التيار العلماني والليبرالي في تعبير رمزي عن إرادة الشعب المصري الغالبة التي لا يمكن تجاهلها.
وأوضح أنه بالرغم من أن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الداعية لهذه المليونية إلا أنه لم يجر أي اتفاق بينها وبين أي من القوي السياسية الليبرالية حول عدم التعرض لقضية الشريعة, مشيرا إلي أن الغرض الأساسي من هذه المليونية إعلان رفض ما يسمي بالمبادئ الحاكمة للدستور.

وأشار إلي أن إدعاء أن هذه المليونية كانت توافقية مع التيار الليبرالي والعلماني فهذه دعوي لا تزيد عن كونها محاولة لسرقة المليونية وتذويب هويتها وأغراضها التي من أجلها دعت إليها الهيئة الشرعية
أكد المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية أن الدعوة لم توقع علي أي بيانات للتوافق مع القوي السياسية بشأن مليونية الإرادة الشعبية, مشيرا إلي أنهم رفضوا التوقيع علي أي بيانات لاشتمالها علي المطالب المتفق عليه فقط, وإغفال المطالب الأساسية التي من أجلها دعا الإسلاميون لهذه المليونية وهي احترام إرادة الشعب والرجوع إلي المسار الذي اقره الاستفتاء. واستطرد قائلا زعم البعض أن شعار إسلامية إسلامية يشق الصف نقول لهم إن الليبراليين أنفسهم أمثال عمرو حمزاوي قد صرح أن المادة الثانية من الدستور مادة فوق دستورية وأنه لا يمكن لأحد من الليبراليين المصريين أن يعارض هذا الأمر, وبالتالي فإن هذا الشعار توافقي, وإذا قال البعض أنه لا يحتاج إلي تأكيد فنقول لهم خرجت الجموع تهتف تحيا مصر وهذا ليس يحتاج إلي تأكيد أيضا, مشير إلي أن هناك بعض الأمور التي يعتز الإنسان بها أولا اعتزازه بدينه وثانيها اعتزازه بوطنه, يعبر عن الأولي بإسلامية إسلامية وبالثانية تحيا مصر.

وأشار إلي أنه طالما القوي السياسية تصرح بأنها ليست ضد الشريعة فليعتبروا هذا الهتاف موجها ضد القوي الأجنبية التي تريد أن تفرض علينا حكم لا ينطبق مع شريعتنا, وليس موجهة ضدهم.

وأوضح أننا لا نعتبر الآلاف التي خرجت في الجمع الماضية تمثل الشعب المصري كله وكذالك الملايين التي خرجت في جمعتا لا تمثل الشعب المصري كله أيضا, ورغم هذا التفاوت الظاهر في العدد إلا أن نخاطب هؤلاء وهؤلاء بأن يعيدوا الحق إلي الشعب كله بملايينه الـ80 عبر صناديق الانتخابات.
ومن جانبه أكد الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي أن بعض القوي السياسية حاولت الالتفاف علي مليونية الإرادة الشعبية بإظهار أن ثمة توافقا قد حدث وأشاعت أن القوي السياسية قد توحدت دون الرجوع إلينا وبدون مشاركتنا الرأي وساعدهم في ذلك بعض الأبواق الإعلامية والقنوات التلفزيونية مما أعطي إحساس أن ثمة توافق قد حدث.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :