فى يومه العالمى.. اكتشفي كيفية علاج مشكلة التأتأة عند طفلك

يصادف 22 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للتوعية من التأتأة، والتأتأة أو ما يسمى بالتلعثم هو عبارة عن اضطراب في الكلام والنطق بحيث لا يستطيع من يعاني منها التكلم بطلاقة وسلاسة، مما يؤدي إلى تكرار أو إطالة الأحرف أو التردد الطويل قبل إخراج الكلام.

وقالت الاستاذة التربوية وخبيرة صعوبات التعلم وتعديل السلوك وتأخر النمو اللغوي، أمنية عادل، إن حوالي 50 إلى 80 في المائة من حالات تأتأة الأطفال، تتحسن تلقائيا دون تدخل خارجي، بالأخص إذا كان الطفل حسن السلوك مستجيب للأم والأب، ويلاحظ ان التحسن يكون اعلى لدى الإناث من الذكور.

وقدمت "أمنية" في هذا السياق، عدة طرق ونصائح لابد من الأم والأب مراعتها لكى يساعدا طفلهما فى التخلص من التأتأة، وتتمثل فى:

-ينبغي عدم إجبار الأطفال على تعلم الكلام، إلا إذا كانوا يتقبلونه، فلا بد للأم من الانتباه لضروة التكلم الدائم مع طفلها، وهي تريه وجهها وفمها وليست معرضة عنه، وعليها التحدث معه ببطء.

-من المفيد تعويد الطفل على الكلام البطيء مع الإيقاع او الموسيقى، وذلك باستخدام اليدين أو آلة موسيقية، وتعويد الطفل على القيام بعملية شهيق وزفير قبل كل جملة، فالتنفس يؤدي الى بقاء الأوتار الصوتية مفتوحة.

-يمكن للأم تعويد طفلها على استخدام جهاز بندول الإيقاع، الذي يساعد في التحدث بمصاحبة ضربات بطيئة للبندول.

-خفض القلق تدريجيا عند الطفل، وذلك عن طريق تجنب إبداء التعليقات عليه حول تلعثمه، مع تقديم المزيد من التقبل والاستحسان عندما ينطق بكلمة بشكل صحيح.

-يمكن للأهل استخدام أسلوب الترديد أو الاقتفاء كعلاج سلوكي للمشكلة.

-على الأم محاولة تحسين الوضع النفسي للطفل، خاصة إذا كانت التأتأة نتيجة صدمات نفسية مثل موت قريب او التعرض لحادث.

-يجب على الأهل عدم ارغام الطفل على سرعة الاستجابة.

وأشارت أمنية عادل إلى أن أهم الأسباب النفسية لمشكلة التأتأة هي منع الطفل من البكاء بالقوة، خصوصا إذا كان البكاء ناتجا عن عقاب أو أذى، وقد تنشأ هذه المشكلة من تعرض الطفل لموقف مخيف جدا تنتج عنه صدمة نفسية، فضلا عن طريقة تعامل الأب مع الأم والأخوة بقسوة ما يؤثر على طريقة نطق الطفل.