ماعت تُصدر ورقة تحليلية بعنوان " الناتو العربي. .. بين فُرصِ السَّلام ومكافحة الإرهاب في المنطقة"
نادر شكري
٢٦:
٠٣
م +02:00 EET
الثلاثاء ٢٣ اكتوبر ٢٠١٨
كتب : نادر شكرى
أصدرت وحدة تحليل السياسات بمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ورقة تحليلية بعنوان " الناتو العربي.. بين فُرصِ السَّلام ومكافحة الإرهاب في المنطقة".
وتحاول الورقة إلقاء الضوء على إحدى القضايا الدولية التي تصدَّرت اهتمامات صُناع القرار في العالم وكان لها مردود واسع في الصحافة ووسائل الإعلام العالمية، وهي فكرة تدشين تحالف أمني وعسكري عربي على غرار حلف شمال الأطلسي تحت مسمى "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي"، خاصة أن دعوة تدشين هذا التحالف جاء بإيعاز من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحاول الورقة إلقاء الضوء على إحدى القضايا الدولية التي تصدَّرت اهتمامات صُناع القرار في العالم وكان لها مردود واسع في الصحافة ووسائل الإعلام العالمية، وهي فكرة تدشين تحالف أمني وعسكري عربي على غرار حلف شمال الأطلسي تحت مسمى "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي"، خاصة أن دعوة تدشين هذا التحالف جاء بإيعاز من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحاول الورقة توضيح أهداف وأهمية هذا التحالف لكلاً من الإدارة الأمريكية والدول العربية، ومدى إمكانية تنفيذه، وكذلك توضيح المخاطر الأمنية والعسكرية التي تهدد الدول العربية، وبيان مدى تأثير الأزمة الخليجية في أن تكون عائقاً دون تحقيق هذا التحالف. وتُلقى الدراسة الضوء على إمكانية مساهمة التحالف في دعم السلام والحد من انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها المواطنون العرب، ومدى إمكانية التحالف من المشاركة الفاعلة في القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، بالإضافة لوضع آفاق ودوافع لحل القضية الفلسطينية والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين دون أن يتورط العرب في ضمها لهذا التحالف بشكل يجعله مرفوض على المستوى الشعبي العربي ويُعطي المزيد من المشروعية لإسرائيل للتمادي في انتهاكاتها بحق الفلسطينيين.
كما تأتي فكرة تدشين التحالف في أوج الأزمة الخليجية ومقاطعة قطر من قبل بعض الدول بسبب تدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية وما تواجهه من اتهامات بدعم الإرهاب بما يطرح تساؤلات عن إمكانية أن تعيق الأزمات الراهنة فكرة إنشاء التحالف، أو أن تكون هذه الفكرة دافعًا لإنهاء هذه الأزمات ودفع المنطقة نحو آفاق السلام.
الكلمات المتعلقة