الأقباط متحدون - مصر تسعى إلى حظر النقاب.. نواب يتقدمون بمقترح لتطبيقه وأزهريون: ليس من الدين
  • ٠٢:١١
  • الثلاثاء , ٢٣ اكتوبر ٢٠١٨
English version

مصر تسعى إلى حظر النقاب.. نواب يتقدمون بمقترح لتطبيقه وأزهريون: ليس من الدين

محرر المتحدون ا.م

أخبار وتقارير من مراسلينا

٠٩: ٠٤ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٣ اكتوبر ٢٠١٨

أرشيفية
أرشيفية
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
 
طالب عدد من نواب البرلمان، على رأسهم محمد أبو حامد، الحكومة بحظر ارتداء النقاب في المصالح الرسمية والمرافق العامة، وأماكن العمل في الدولة، أسوة بعدد من دول الجوار لما له من خطورة على الأمن من حيث إخفاء الهوية.
 
ضرورة أمنية
بحسبما أشارت إيلاف، تقدم وكيل لجنة التضامن والأسرة في مجلس النواب النائب محمد أبو حامد، باقتراح إلى البرلمان، يطالب فيه الحكومة باتخاذ قرار يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة ومؤسسات الدولة الحكومية، سواء الصحية أو التعليمية أو الخدمية، موضحًا أن النقاب يمكن استعماله في القيام بأعمال إرهابية وإجرامية، تهدد أمن وسلامة المجتمع وحياة المواطنين.
 
 
وعلى الجانب الآخر قد أيدت المؤسسات الدينية أن النقاب ليس من الإسلام في شيء، وعلى رأسهم الإمام الطيب، شيخ الأزهر، وكذا الأزهري د. سعد الدين الهلالي، ود. أمنة نصير الأزهرية أيضًا، والشيخ الأزهري رمضان مبروك، وغيرهم.
حيث أكدوا جميعهم أن النقاب ليس عادة ولا هو أمر مستحب ولم يأمر به القرآن، فيما أكدت د. أمنه نصير أنه عادة يهودية ويخالف التعاليم القرآنية بغض البصر، وناشدت بمنعه أسوة بالجزائر مؤخرًا.
 
كما أيّد أمين سر لجنة القوى العاملة في مجلس النواب النائب عبد الفتاح يحيى، مقترح أبو حامد قائلًا: إنه في حال تطبيقه سيقلل نسبة الخطورة التي تستهدف مصر؛ لأننا أكثر خطورة من الجزائر وتونس، مشددًا بقوله: لا بد من الاستجابة لحظر النقاب داخل المؤسسات الحكومية.
 
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة سبقت وأصدر رئيسها قرارًا بمنع النقاب للفتيات والعاملات باعتباره إجراء تأميني.
لم تكن المرة الأولى التي تسعى فيها مؤسسات داخل الدولة إلى منع النقاب في الأماكن العامة، فسبق أن طرحت القضية في مصر عام 1996، حين أصدر وزير التربية ‫والتعليم قرارًا بتنظيم الزيّ المدرسي في مدارس التعليم العام، ومنع ارتداء الطالبات والمدرسات النقاب
 
وأصدرت المحكمة الدستورية العليا حكمًا تاريخيًا أقرّت فيه بحق الوزير في تنظيم الزي طالما كان زيًا محتشمًا يحافظ على الآداب العامة.
 
كما أكد الأزهر أنه لم يرد نص في كتاب الله ولا في سنة رسوله ولا إجماع على وجوب ستر الوجه والكفين، لأنهما ليسا بعورة، وكذلك تصريحات د. ممود حمدي زقزوق، بأن النقاب ليس من الإسلام بشيء، وهو عادة يهودية، وطبع "زقزوق" إبان توليه وزارة الأوقاف، كتيبات، وجرى توزيعها على المساجد، يحرم فيها ارتداء النقاب.