الأقباط متحدون - إنت ما أكلتش ليه من اللحمة أم 15 قرش يا محمود؟ : قصة 3 فنانين مع البخل
  • ٠٢:٣٠
  • الثلاثاء , ٢٣ اكتوبر ٢٠١٨
English version

إنت ما أكلتش ليه من اللحمة أم 15 قرش يا محمود؟ : قصة 3 فنانين مع البخل

فن | ميكس

٠٣: ٠٩ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٣ اكتوبر ٢٠١٨

إنت ما أكلتش ليه من اللحمة أم 15 قرش يا محمود؟ : قصة 3 فنانين مع البخل
إنت ما أكلتش ليه من اللحمة أم 15 قرش يا محمود؟ : قصة 3 فنانين مع البخل

 على صفحات مجلة «الإثنين والدنيا»، في عددها الصادر بتاريخ 15 مارس 1948، تحدث النجوم عن مواقفهم مع بعض الأشخاص البخلاء، في تقرير بعنوان «أبخل من قابلت»، وجاءت بدايته: «طلبنا إلى لفيف من أهل الفن أن يروي لنا كل منهم قصة أبخل شخص صادفه، وإليكم إجاباتهم».

 
في جعبة كل فنان قصص ومواقف يرويها للجمهور والقراء، تجمع ما بين الجد والهزل، وهو ما يفصحون عنه إما على مواقع التواصل الاجتماعي أو في البرامج الإذاعية والتليفزيونية، لكن الوضع كان مختلفًا مع فناني الزمن الجميل، بالتحديد خلال حقبة الأربعينيات.
 
ونستعرض ، في التقرير التالي، شهادات 3 نجوم عن البخل، وهم نجيب الريحاني ورجاء عبده ومحمد عبدالوهاب.
 
3. نجيب الريحاني
وقتها عاد الفنان نجيب الريحاني بذاكرته إلى الوراء لـ25 عامًا، وروى: «دعاني صديق لتناول العشاء على مائدته العامرة، وتستطيع أن تستنتج دون أن أساعدك أننا تناولنا العشاء على طبلية أحطنا بها إحاطة السوار بالمعصم».
 
بعد دقائق فوجئ فور رؤيته لأصناف الأطعمة وكميتها: «الملوخية في طبق في حجم فنجان قهوة، واللحم في طبق من أطباق فناجين الشاي، وتحتل ثلاثة أرباعه قطع من البطاطس التي لم يتم نضجها بعد، لأن إكمال نضجها يحتاج إلى وقود».
 
أردف: «وفي خلال الأكل.. أكل إيه.. أحضرت الخادمة طبقًا، أقصد كستبان فيه كفتة، وتبادلت ست البيت مع الخادمة النظرات النارية، وفجأة بدأت ست البيت تمد يدها نحو طبق الكفتة، تسحبه بانتظام حتى وصل إلى آخر الطبلية، وفجأة برضو انتقل الطبق من فوق الطبلية إلى تحت الطبلية»، وختم: «لم نر الطبق بعدها».
 
2. رجاء عبده
في أحد الأيام قبلت الفنانة رجاء عبده دعوة إحدى العائلات لتناول وجبة الغداء، وكانت ربة المنزل مشهورة بقولها على مائدة الطعام: «إيه رأيك في الشوربة يا فلان؟ حلوة؟»، ثم تأمر الخادم لإعادة الطعام إلى المطبخ: «شيل يا عثمان».
 
واستطردت الفنانة روايتها بخصوص ما تقوله السيدة: «إيه رأيك في المكرونة؟ خلاص أكلت؟ شيل يا عثمان»، مستنكرة الوضع: «وهكذا الحال مع بقية الأصناف، فما يكاد الخادم يضع صنفًا منها على المائدة حتى يعيده بناءً على أوامر الداعية».
 
1. محمد عبدالوهاب
أما الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب روى موقفًا حدث بين صديق له وشقيقه، وبدأ بقوله: «لي صديق نزل أخوه في ضيافته، فلما طالت الضيافة فكر الصديق في طريقة يضمن بها إجلاء شقيقه».
 
بالفعل اهتدي صديق «عبدالوهاب» إلى طريقة يضمن بها تحقيق مراده، وتمثل الأمر في اجتماعهما على مائدة الطعام، وحرص على أن يقول لشقيقه: «إنت ما أكلتش من اللحمة أم 15 قرش الرطل ليه يا محمود؟ كُل مكرونة، ده أنا جايب الأُفة بـ30 قرش، حلّيت يا سي محمود؟ إيه رأيك في الفراولة أم ريال دي؟».
 
أصيب الشقيق بضيق بعد يومين وعاد إلى بلدته قبل الموعد المحدد، وهناك سأله الأهل عن السبب فأجابهم: «الحكومة بتذيع التسعيرة مرتين في الشهر، لكن أخويا بيذيعها 3 مرات في اليوم».
الكلمات المتعلقة