عقد حكماء من أبناء مركز سما لوط جلسة صلح عرفية بمجلس مدينة سما لوط مساء أمس لإنهاء الاحتقان الطائفى داخل عزبة يعقوب، بحضور الحاج صلاح الدمرداشى ومجدى ملك والحاج مبروك لملوم وسامى عبد الحميد وشادى أبو طهير وأشرف إبراهيم والعمدة عبد العظيم شحات وخالد أمين، وعدد من القيادات الأمنية والقوات المسلحة.

حيث أكد مجدى ملك عضو لجنه التصالح أن الطرفين أبدوا تجاوبا كبيرا فى التصالح، كما رفض الجانب المسيحى أو المسلم الحديث عن الواقعة وتعهدوا بالالتزام الكامل بجميع الشروط والتى شملت التوقيع على شرط جزائى قيمته 100 ألف جنيه فى حاله مخالفة شروط التصالح، مشيرا أنه تم الانتقال من مكان انعقاد الجلسة إلى دخول الطرفين القرية معا وتزاوروا فيما بينهم وئدا للفتنه بينما أكد الأنبا داوود ناشد وكيل مطرانيه سمالوط أن تنازل الطرفين وعدم تسليط الرأى هو ما تسبب فى نجاح الجلسة.

وأضاف وكيل المطرانية أن عدم حضور ممثل عن الكنيسة فى التصالح يرجع إلى أنها ليست طرفا فى المشكلة، مشيرا إلى أن الجميع داخل القرية يعيشون فى سلام منذ القدم، كما نفى الأنبا داوود ما أثير حول قيام بعض المسلمين بمهاجمة الكنيسة بالقرية، مؤكدا أنها شائعات ليس لها أساس من الصحة.

يذكر أن عزبة يعقوب كانت قد شهدت الأسبوعين الماضيين مشاجرة بين شباب من المسلمين وآخرين من الأقباط بالقرية بسبب معاكسه فتاه قبطية إلا أن التحريات دلت على أنها مشاجرة عادية بسبب دراجة بخارية للطرف المسلم فى الشارع، وأثناء مرور فتاة قبطية حدثت مشادة، الأمر الذى أدى إلى تدخل العائلات، وتبادل الطرفين التراشق بالطوب والحجارة، مما أسفر عن إصابه 5 أشخاص، مما أحدث توترا فى القرية، وكان لابد من التدخل السريع بعقد جلسة للتصالح.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها