الأقباط متحدون - البشير لـالسيسى: زيارتكم للسودان أعطت قوة الدفع اللازمة لمسيرة العلاقات
  • ١٨:٢٢
  • الخميس , ٢٥ اكتوبر ٢٠١٨
English version

"البشير" لـ"السيسى": زيارتكم للسودان أعطت قوة الدفع اللازمة لمسيرة العلاقات

أخبار مصرية | اليوم السابع

٤٦: ١٢ م +02:00 EET

الخميس ٢٥ اكتوبر ٢٠١٨

الرئيس السيسى والبشير
الرئيس السيسى والبشير

 رحب الرئيس السودانى عمر البشير بالرئيس عبد الفتاح السيسى والوفد المرافق له فى السودان، منوها بأن تلك الزيارة أعطت قوة الدفع اللازمة لمسيرة العلاقات بين البلدين.

 
وقال الرئيس البشير، خلال كلمته فى مستهل انعقاد جلسة المباحثات مع الرئيس السيسى فى إطار الدورة الثانية من اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسى التى انعقدت اليوم الخميس، مُخاطبا الرئيس السيسي: "فخامة الأخ الرئيس لقد أعطت زيارة فخامتكم للسودان هذا اليوم قوة الدفع اللازمة لمسيرة العلاقات المشتركة وعززت روح الشراكة الفعالة بين بلدينا، وإننى أجدد ترحيبى بفخامتكم فى بلبدكم الثانى السودان ووفدكم المرافق وأتمنى لفخامتكم إقامة طيبة وزيارة مثمرة توثق أواصر الصداقة والعلاقات التاريخية الممتدة بين بلدينا بما يحقق تطلعات شعبينا الشقيقين".
 
أكد البشير أن العلاقات بين البلدين توثق خطوة متقدمة لبناء شراكة قوية وراسخة تضع الإطار المؤسسى للتعاون الجاد المثمر فى مختلف المجالات كما تعبر عن تطلعات وآمال شعبينا.
 
وأكد أيضا أهمية الأطر الأخرى المشتركة فى المجالات المختلفة، ومنها لجنة التشاور السياسى بين وزارتى الخارجية فى البلدين، وغيرها من اللجان والآليات الفعالة.
 
وأضاف: "فخامة الرئيس، الوفد الكريم، أود أن أطمئنكم أن السودان يمضى بخطوات واثقة نحو إكمال مشروعات النهضة وفقا لمخرجات الحوار الوطنى التى شكلت الإطار الكلى لتنظيم العملية السياسية وتحقيق الاستقرار والسلام فى المستقبل".
 
وقال: "لا شك أنكم قد تابعتم أدوار السودان المشهودة فى صناعة الأمن والسلام فى الإقليم، حيث نجح تحت مظلة (الإيجاد) فى جمع الأخوة الفرقاء فى جمهورية جنوب السودان على صعيد الوئام والاتفاق وتوقيع اتفاق فى الخرطوم ينهى النزاع ويحقن الدماء".
 
وأشار إلى أن "السودان يسعى جاهدا هذه الأيام إلى جمع الفرقاء فى جمهورية أفريقيا الوسطى بالتنسيق مع آليات الاتحاد الافريقى لتحقيق السلام والاستقرار".
 
وعبر عن أمل السودان فى أن تكلل جهود آلية دول جوار ليبيا الشقيقة فى تحقيق السلام وإعادة بناء الدولة الليبية، وقال: "لعلنا بحكم جوارنا للدولة الشقيقية مدعوان لبذل مزيد من الجهد والتنسيق لتفعيل هذه الآلية للوصول إلى سلام مستدام".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.